تمكنت فرق الإنقاذ التي تكثف جهودها من أجل العثور على بقية ضحايا حادث غرق لانش مرسى علم، من العثور على 3 جثث من مفقوديين جدد.

بقية الضحايا المفقودين في حادث غرق لانش مرسى علم

أكد محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي أن عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين في حادث غرق لانش مرسى علم أسفرت عن انتشال 3 جثث أمام سواحل البحر الأحمر، فيما لا يزال 13 شخصا في عداد المفقودين.

أكد محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي أنه  لا عيوب فنية في لانش مرسى علم و تم استخراج كافة التراخيص المطلوبة قبل الرحلة التي كانت تقل 45 شخص.

السبب المبدأي لحادث غرق لانش سياحي بمرسى علم

وأوضح أن السبب المبدئي للحادث وفقاً لروايات الاجانب والطاقم المصري، هو موجة بحر عالية صدمت المركب مما أدى لانقـ ـلابه ، والموضوع كان بشكل مفاجئ وسريع حيث استغرق نحو 5 أو 7 دقائق وبعض الركاب كانوا داخل الكبائن وهذا سبب عدم تمكنهم من الخروج من المركب.

وشدد على أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة إنجاز المهام، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمان، حيث تتواصل عمليات تمشيط المنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة ومركز الإنقاذ البحري وغرفة عمليات المحافظة، مؤكداً أن المحافظة ستواصل متابعة التطورات بشكل دقيق، وستعلن عن أي مستجدات في حينها.

مواصلة تمشيط مكان حادث غرق لانش مرسى علم

وشدد مواصلة التنسيق والتواصل مع كافة السفارات والقنصليات والجهات المعنية، لتقديم التسهيلات لاستخراج كافة الأوراق المطلوبة للركاب، لافتاً إلى توفير المحافظة استقبال الركاب في أحد الفنادق السياحية بمرسى علم.

وكشف محافظ البحر الأحمر، أن الحادث وقع على بعد 46 ميل بحري من شاطئ مرسى علم، موضحاً أن المركب يمتلكها مصري الجنسية، وطولها 34 متر وعرضها 9.5 متر ، وإجمالي عدد الركاب الذين كانوا على متنها 44 راكب ( 13 مصري  – 31 جنسيات مختلفة ما بين ألماني وبريطاني وأمريكي وبولندي وبلجيكي وسويسري وفنلندي وصيني وسلوفاكي واسباني وأيرلندي ).

كانت مياه مرسى علم شهدت غرق المركب السياحي، الذي كان يقل 45 شخصا هم 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم، بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة الغدير بوادي الجمال، وإن أعمال البحث لا تزال جارية باستخدام فرقاطة بحرية وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة.

وتواصل عمليات البحث والإنقاذ عن المصريين والأجانب المفقودين، منذ أمس الإثنين، في حادث غرق اللنش السياحي «سي ستوري»، بمرسى علم خلال رحلة غوص، وذلك من خلال طلعات جوية، وأعمال مسح بحري بواسطة طائرة هليوكابتر، ووحدة بحرية، وذلك للعثور على المفقودين البالغ عددهم نحو 16 شخصًا.