ما قصة "مداخن ملح" البحر الميت التي تنذر بانهيارات أرضية في الأردن؟ .. وزارة الطاقة تجيب عبر "سرايا"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما قصة "مداخن ملح" البحر الميت التي تنذر بانهيارات أرضية في الأردن؟ .. وزارة الطاقة تجيب عبر "سرايا", اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 02:18 مساءً

سرايا - محمد النواطير - أثارت دراسة نًشرت حديثًا، حالة من الجدل خاصة بين الأردنيين، بعدما تحدثت عن مخاطر انهيارات أرضية محتملة في منطقة البحر الميت.


الدراسة التي حملت عنوان: "مداخن الملح في البحر الميت.. إنذار مبكر للانهيارات الأرضية بالأردن"، تسببت في حالة من القلق والتساؤلات حول طبيعة هذه الظاهرة ومدى خطورتها.


وتبين الدراسة التي اجراها العالم الألماني كريستيان سيبرت - أستاذ الهيدرولوجيا بمركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية - ونشرت الدراسة دورية "ساينس أوف ذا توتال إنفايرومنت" والتي تتناول ظاهرة الحفر الانهيارية في منطقة البحر الميت، الناتجة عن تكوين أعمدة ملحية تحت سطح البحر الميت.

من جهتها، قامت "سرايا" بعرض البحث المنشور على وزارة الطاقة والثروة المعدنية، و اطلع عليه مدير مديرية دراسات المصادر الطبيعية المهندس هشام الزيود.

وفي رده على الدراسة، قال الزيود: إن وزارة الطاقة وسلطة المصادر الطبيعية سابقاً أجرت عدة دراسات على " الإنهيارات الأرضية " والتي تعرف علمياً بـ (SINKHOLE) أو الحفر الخسفية منذ سنوات وأجريت عدة دراسات ومسوحات جيوفيزيائية على منطقة البحر الميت من قبل البعثة الألمانية وبالتعاون مع وزارة الطاقة.

واضاف الزيود بتصريحات لسرايا، أنه تم دراسة الحفر الخسفية أو (SINKHOLE) أو كما ذكرت الدراسة بالإنهيارات الأرضية وقد تم نشر عدة أبحاث وهي تحت مراقبة محطات الرصد الزلزالي في منطقة البحر الميت والتي يشرف عليها قسم الزلازل في وزارة الطاقة ويراقبها على مدار الساعة من خلال شبكة مراقبة إلكترزوني آلي إلى جانب مراقبته للنشاط الزلزالي في منطقة البحر الميت.

و فيما يتعلق بالدراسه المنشورة والتي تتحدث عن المداخن الملح، بين الزيود، انها ظاهرة طبيعية تتواجد في قاع البحر الميت والتي تنشأ من خروج مياه تمتلك كثافة مختلفة من الأملاح تختلط بمياه البحر الميت الذي يمتلك كثافة ملحية تتجاوز 34% وبسبب هذه الفروقات تظهر المياه المعدنية الصاعدة من شقوق قاع البحر الميت على شكل دخان ملحي وهو يشبه الدخان لكنه يظهر تحت الماء بهذا الشكل.

واردف، هذه الاشكال تدل على وجود نشاط طبيعي وحركات أرضية طبيعية في منطقة قاع البحر الميت ولا تتجاوز خطورتها حقيقة أن منطقة البحر الميت منطقة نشطة زلزالياً وتحدث زلازل على طول هذه المنطة الممتدة من منطقة البحر الأحمر مروراُ بالبحر الميت حتى جنوب تركيا وهي زلالزل محدودىة التأثير ويعتبر مستقر إلى حد ما خلال السنوات الماضية لكنه يعتبر من وجهة نظر جيولوجية منطقة نشاط زلزالي ولا يمكن التنبؤ بوقت وحجم الزلزال في منطقة البحر الميت أو في أي منطقة بالعالم والتنبؤ فقط يكون في وجود دلائل وأنشطة لهذه المناطق.


وأشار الزيود إلى أن ما ذكرة التقرير عن الخطورة لحدوث إنهيارات أرضية تؤثر على مناطق الأردن كافة هي مجرد تكهنات وتوقعات تحتاج إلى دراسات جيوفيزيائية وتفصيلية في قاع البحر الميت وهذا ما ذكره التقرير في نهايته بأن الأمر يحتاج لدراسات تفصيلية وإن كان هنالك إحتمالية لوجود إنهيارات أرضية فمن المتوقع أنها لن تتجاوز الحفر الخسفية المحصورة في مناطق معروفة ومحدودة ضمن مساحات صغيرة نسبياً في مناطق البحر الميت وهي غير مأهولة بالسكان ولا تصلح أصلا للزراعة كون هذه الحفر الخسفية ضمن مناطق تراكمات أملاح البحر الميت الناتجة من تراجع البحر.

وشدد الزيود على أن وزارة الطاقة وقسم المسح الزلزالي في وزارة الطاقة تراقب منطقة البحر الميت على مدار الساعة من خلال محطات الرصد الزلزالي.



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند سرايا



إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق