أكد كيفين دي بروين صانع ألعاب نادي مانشستر سيتي، أن هناك حالة من الفوضى، مشيرًا إلى أن الإصابات أثرت على حالة الفريق.

ويستضيف مانشستر سيتي نظيره فينورد الهولندي، غدًا الثلاثاء على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري ابطال أوروبا.

وقال دي بورين خلال المؤتمر الصحفي: “الأمور كانت فوضوية بعض الشيء، كان هناك لاعبون لا يجب أن يشاركوا بسبب الإصابات لكنهم لعبوا على أي حال”.

وأضاف: “قبل مباراة توتنهام، بدا الأمر جيدا، ثم جاءت الخسارة. يوم أمس كان هادئا، لكنني لم أر الكثير من التغييرات”.

وتابع: “بالطبع، الجميع يشعر بالإحباط بسبب خسائر الفريق، لكن علينا أن نتقبل الوضع ونتحرك للأمام”.

وواصل: “ما حدث العام الماضي انتهى، عدت وأعتقد أنني قدمت أداء جيدا. لعبت الكثير من المباريات وخسرت مباراة واحدة فقط الموسم الماضي – نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي”.”

وأوضح: “عندما عدت شعرت بحالة رائعة في أول خمس مباريات، ثم شعرت بشيء بسيط ضد برينتفورد لم أشعر أنه خطير، لكنه انتهى ليكون أسوأ بكثير مما توقعت”.

واستطرد: “لا يوجد الكثير لأقوله، لم أكن أستطيع حتى ركل الكرة. كنت أستطيع التحرك، لكن لم أتمكن من التحرك بحرية كبيرة لأقوم بما أحتاجه”.

وأكمل:”خلال فترة التوقف الدولي، ذهبت لرؤية بعض المتخصصين وبدأت أشعر بتحسن الآن. كانت فترة محبطة، لكنني أشعر بتحسن، أستطيع مساعدة الفريق، لكن هناك حدود لما يمكنني القيام به من خارج الملعب”.

واستمر: “كان الأمر محبطا لأنني أعلم أنه إذا كنت أشعر بحالة جيدة، كنت سأتمكن من مساعدة الفريق، لكن لم أستطع فعل ذلك”.

وأشار إلى: “كنت أتدرب إلى حد ما، ولكن هناك أشياء معينة لم أستطع القيام بها وهذا شعور غير جيد”.

وزاد: “كانت هناك آلام في الفخذ السفلي كلما حاولت التسديد، وكان الألم يزداد، كنت أحاول إيجاد طرق للتعافي واستعادة قوتي، لكن استغرق الأمر وقتا طويلا حتى أشعر بتحسن”.

وأتم: “تحسنت حالتي فقط يوم الجمعة، لا أعرف السبب، لكن في الأيام القليلة الماضية شعرت بتحسن وأتمنى أن يستمر التحسن”.

والجدير بالذكر أن مانشستر سيتي يمتلك 7 نقاط في المركز العاشر بدوري أبطال أوروبا.