القصرين : برمجة رش 500 هكتار من غراسات الزيتون بمادة المرجين لدعم خصوبة التربة وتحسين مردودية الزياتين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القصرين : برمجة رش 500 هكتار من غراسات الزيتون بمادة المرجين لدعم خصوبة التربة وتحسين مردودية الزياتين, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 05:53 مساءً

القصرين : برمجة رش 500 هكتار من غراسات الزيتون بمادة المرجين لدعم خصوبة التربة وتحسين مردودية الزياتين

نشر في باب نات يوم 15 - 11 - 2024

babnet
برمجت مصالح دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، خلال الموسم الفلاحي الحالي (2024-2025 )، رش 500 هكتار من غراسات الزياتين تابعة للمركب الفلاحي الخضراء بسبيطلة ومركب وادي الدرب بالقصرين بمادة المرجين، التي تعد مستسمدا عضويا يساهم في دعم خصوبة الأرض وتحسين مردودية الزياتين، الى جانب حماية البيئة من تأثيراته السلبية، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالقصرين عمر السعداوي.
وبين السعداوي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه سيتم توجيه المعاصر نحو تثمين المرجين عبر التحسيس بضرورة توفير صهاريج لتجميع هذه المادة وتوزيعها على الفلاحين لاستغلالها كسماد عضوي عوضا عن سكبها في مصبّات عشوائية وفي الوسط الطبيعي، ما يتسبب في ضرر كبير للتربة والبيئة ككل، واشار إلى أن صابة الزيتون بالجهة بلغت السنة الفارطة 30 ألف طن وتضافت هذا العام لتصل الى 70 ألف طن وسيتم عند تحويلها إنتاج 70 ألف متر مكعب من المرجين، ما يتطلب تثمينها وحسن التصرف فيها لحماية البيئة من تأثيراتها السلبية.
ولفت إلى أن المصالح الفلاحية بالجهة انطلقت السنة الفارطة في تجربة هامة لرش المرجين على مساحة 95 هكتارا من غراسات الزيتون بالمركب الفلاحي الخضراء بسبيطلة من جملة 200 هكتار مبرمجة مع انخراط 9 معاصر و28 فلاحا مع المركب الفلاحي الخضراء بسبيطلة ومركب وادي الدرب بالقصرين، مشددا على ضرورة انخراط الفلاحة والمنتجين في هذه التجربة الناجحة وتثمين المرجين واستعماله كسماد عضوي يفيد الزيتون ويحسن من خصوبة التربة.
وكشف المصدر ذاته أن مادة المرجين تستعمل بكميات محدودة (50 مترا مكعبا في الهكتار الواحد)، و في الأشجار المثمرة والزيتون لا غير، وفي أرض غير رملية، وغير حجرية، وغير منحدرة، وبعيدة عن مناطق العمران وعن الموائد المائية، مع ضرورة إستعمال الفلاح لصهاريج ذات سعة 5 الاف لتر لرش مادة المرجين، والمبادرة بحرثه مباشرة حتى لا يتعرّض لأشعة الشمس، مع ضرورة أن تكون سرعة الجرار متراوحة بين 4 و5 كلم في الساعة، مبرزا أن ملوحة مادة المرجين مرتفعة (ما بين 7 و11 غ في اللتر الواحد) الا أن التجارب العلمية أثبت أنها لا توثر على ملوحة الأرض بل تساهم في تحسين نفاذية المياه للتربة.
...
جدير بالذكر أن مادة المرجين، هي مادة فعّالة تحسّن في خصائص التربة وتجعلها أكثر نفاذية للمياه وتجعلها غنية بالأملاح المعدنية والمواد العضوية، حيث أن 50 مترا من المرجين يعطي 30 طنا من المواد العضوية، و500 كلغ من البوتاسيوم، و159 كلغ من الأمونيتر، و200 كلغ من المغنيزيوم، و75 كلغ من الكالسيوم، و50 كلغ من الفسفور.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق