لا يُقتصر استخدام الكرياتين على الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام فقط، بل تتزايد الأدلة على فوائده الصحية المتعددة التي تشمل الشيخوخة، تعزيز وظائف الدماغ، وحتى مكافحة الأمراض العصبية. الكرياتين مركب طبيعي ينتجه الجسم بشكل أساسي في العضلات، ويتوفر بكميات إضافية من خلال الأطعمة الغنية بالبروتين.

فوائد متعددة للكرياتين
تحسين الأداء الرياضي:
يساعد الكرياتين في تحسين القدرة على التحمل، وزيادة الجهد أثناء التمارين، والتدريب بشكل أكثر تكراراً مع ألم أقل.

زيادة الكتلة العضلية:
يساهم الكرياتين في تعزيز قوة العضلات وكتلتها، مما يجعله شائعاً بين الرياضيين.

التعافي السريع وتقليل الإصابات:
يقلل الكرياتين من تلف العضلات أثناء التمارين المكثفة ويسرع عملية التعافي، كما يقلل من خطر وشدة إصابات العضلات.

تحسين وظائف الدماغ:
تشير الدراسات إلى أن الكرياتين قد يعزز وظائف الدماغ ويحارب الأمراض العصبية مثل ألزهايمر والصرع. كما يُعتقد أنه يدعم مرضى باركنسون من خلال زيادة مستويات الدوبامين.

فوائد إضافية
السيطرة على مستويات السكر في الدم:
أثبتت الأبحاث أن مكملات الكرياتين، عند دمجها مع التمارين الرياضية، تحسن قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر في الدم.

تقليل التعب والإرهاق:
يساعد الكرياتين في تقليل التعب وزيادة مستويات الطاقة، خاصة في ظروف التمارين الشاقة أو الحرمان من النوم.

تحسين التحمل الهوائي:
يعزز الكرياتين أداء الأنشطة الهوائية التي تستمر لفترات طويلة.

الكرياتين والصحة العامة
بفضل تأثيراته على تحسين مستويات الطاقة وتعزيز وظائف الخلايا، يعد الكرياتين مكملًا غذائيًا مفيدًا ليس فقط للرياضيين، بل لكل من يسعى لتحسين صحته العامة والتغلب على الإرهاق أو مواجهة بعض التحديات الصحية. ومع ذلك، ينصح باستشارة طبيب أو مختص تغذية قبل استخدامه لضمان تحقيق أقصى استفادة بطريقة آمنة.