أعلن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي في مرسى علم، مؤكدا على  استمرار جهود الإنقاذ للبحث عن المزيد من الناجين.

الناجين من غرق اللانش السياحي في مرسى علم

أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، العثور على بعض الناجين من حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري" في منطقة الغدير بوادي الجمال، مؤكدًا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة.

وأشار غرق اللانش السياحي في مرسى علم، أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين بواسطة  الطائرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة "الفاتح" التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.

ولفت محافظة البحر الأحمر، إلى أن المحافظة تتابع عن كثب سير العمليات على مدار الساعة، مع استمرار الطائرة والوحدات البحرية في البحث عن المفقودين. كما أكد أن سلامة الجميع تأتي في مقدمة الأولويات، مثمنًا جهود جميع الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ، وتهيب محافظة البحر الأحمر بالمواطنين الالتزام بالتوجيهات والابتعاد عن منطقة الحادث، وستقوم بالإعلان عن أي مستجدات في حينها.

الجنسيات ضحايا لانش مرسى علم

وحسب ما كشفته المصادر، فإنه كان يشارك في الرحلة وأن بينهم 4 ألمان و5 إسبانيا و2 بلجيك وواحد صيني و2 أمريكي و3 سلوفاك و2 سويسريين و2 بلجيك و4 بريطاني و2 بولندي و4 مصريين و2 نرويج وواحد ايرلندي وواحد فنلندي بالإضافة إلى الطاقم المصري.

جهود مكثفة للبحث عن مفقودي حادث غرق لانش سياحي جنوب مرسى علم

وجه  اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كافة الجهات المعنية فور تلقي بلاغ عن حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري".
ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة ٥.٣٠ صباحًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش ، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ وحتى ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة.

اللانش "سي ستوري" كان يقل 45 من السياح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى طاقم مكون من ١٤ فردًا وتشير المعلومات الأولية إلى غرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم.
على الفور، قام مركز السيطرة بإبلاغ القاعدة البحرية ومركز الإنقاذ البحري بالقوات المسلحة، حيث بدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية (الفرقاطة الفاتح) التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الاستغاثة.