طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، المجتمع الدولي بحماية الطواقم الطبية خاصة بعد الاعتداء على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وطواقمه الطبية الذين يضعهم الاحتلال هدفا للتدمير والقتل.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما أدان محاولة اغتيال الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة الجريمة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضدّ الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.

المملكة