نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء مختصون في شؤون الجماعات الإرهابية: شائعات الإخوان تستهدف زعزعة استقرار المجتمع, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 11:33 صباحاً
أكد إبراهيم ربيع، الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل حملاتها الممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة استقرار المجتمعات وإثارة البلبلة بين المواطنين. وأشار إلى أن هذه الشائعات تعتمد على التضليل الإعلامي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الأزمات وتحريف الحقائق.
وأوضح ربيع أن الإخوان تسعى لاستغلال أي أزمة تواجه الدولة لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الجماعة تعمل وفق أجندة خارجية تهدف إلى تقويض الأمن القومي. وأضاف أن الرد على هذه الأكاذيب يتطلب وعيًا مجتمعيًا وتضافر الجهود بين وسائل الإعلام والمجتمع المدني لكشف الحقائق وتوضيح الصورة الصحيحة.
ودعا إبراهيم ربيع إلى تكثيف حملات التوعية، خاصة بين الشباب، لتفنيد الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية، مؤكدًا أهمية دور الدولة في التصدي لهذه الحرب الفكرية من خلال تعزيز الخطاب العقلاني وتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان فقدت مصداقيتها بين المواطنين بسبب أكاذيبها المستمرة، وأن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لمواجهة هذه المؤامرات.
ومن جانبه أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة فاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة بين صفوف الشعب المصري، موضحا أن هذه الأكاذيب تهدف إلى تضليل الرأي العام والتشكيك في إنجازات الدولة ومؤسساتها.
وأشار الشهابي إلى أن الإخوان تعتمد على استراتيجية نشر المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتمدة على المبالغة والتشويه المتعمد للحقائق. وأضاف أن الجماعة تستغل الأزمات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، لتضخيمها وتحريض المواطنين ضد الدولة.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أهمية وعي الشعب المصري ودوره الحيوي في التصدي لهذه الحملات المغرضة، كما دعا مؤسسات الإعلام الوطني إلى التصدي للأكاذيب وتقديم المعلومات الصحيحة بشفافية وسرعة.
واختتم الشهابي تصريحاته بأن الإخوان باتت مكشوفة أمام الشعب المصري الذي يدرك أهدافهم الخبيثة، مشيرًا إلى أن محاولاتهم لن تنجح في التأثير على وحدة الوطن واستقراره.
0 تعليق