نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
٣ يناير... نطق الحكم بإعدام سيدتين لإتهامهما بقتل طفلة لسرقة قرطه, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 07:14 مساءً
وانعقدت جلسة المحكمة برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقى رئيس محكمة جنايات الأقصر وعضوية كل من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح والمستشار محمد سمير الطماوى والمستشار محمد فتحي بدر والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة حيث أوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم ٢٠٥٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" ٤٢ سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم ٢٤ من شهر يونيو الماضى عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان طفلة مخنوقة داخل جوال بلاستيك بمحيط مسكنها بنجع "البلاحات" بمنطقة الزينية شمال الأقصر وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة وتدعى جودى مصطفى عبد الرسول" 6 سنوات" مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها وتم سرقة قرطها الذهبى "الحلق".
وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد أقدام وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هى جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ."حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها م.ص"11 سنة" وهى صديقة المجنى عليها وابنتها الأخرى ع.ص" 22 سنة" مطلقة وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبى.
وأوضحت التحريات أنه عندما دخلت الطفلة جودى إلى منزل الجريمة قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة وحاولن تبادل الحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها فأبث المتهمة الثانية الانتظار وأمسكت بقطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجنى عليها وأجهزت عليها من الخلف لتكتم أنفاسها بينما جثمث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها وفى عين الوقت أمسكت المتهمة الصغيرة - صديقة المجنى عليها - على قدميها وذلك لوقف محاولاتها للنجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب فظلت تقاوم جبروتهن حتى عجزت إرادتها عن مقاومتهنّ فسقطت منهن أرضا ملقاة على ظهرها فوالينها باللكم وقيد الحراك حتى أيقن من خور قواها وإسكات صوتها وانقطاع أنفاسها ثم قامت الأم المتهمة بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة ثم وضعنها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها كما لفت المتهمة الأولى قطعة من القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوطنها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء جريمتهن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة سالفة الذكر وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات عنهن قاصدتين من ذلك النجاة بجريمتهن .
وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مستشفى الكرنك الدولى وتحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بمتابعة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر وتمت إحالتهن للمحاكمة الجنائية إلى أن صدر قراراً بإحالتهما إلى فضيلة المفتى.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق