صالح جمعة: مفهوم العدالة قادني من «حكم يد» إلى دكتوراه «علم الجريمة»

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صالح جمعة: مفهوم العدالة قادني من «حكم يد» إلى دكتوراه «علم الجريمة», اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 06:00 مساءً

كشف الحكم القاري في كرة اليد، صالح جمعة، الحاصل في أبريل الماضي على شهادة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في تخصص العدالة الجنائية وعلم الجريمة، عن إطلاق كتابه الأول تحت عنوان «حملات الوقاية من المخدرات» في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أسدل الستار على نسخته الـ42 الأسبوع الماضي.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن «مفهوم العدالة هو ذاته الذي قادني عام 2010 إلى الانتقال من لاعب إلى حكم في كرة اليد، وهو العام نفسه الذي انتهيت فيه من دراستي الأكاديمية، وبدأت الماجستير عام 2016 في علم الاجتماع التطبيقي تحت تخصص: العدالة الجنائية وعلم الجريمة، والتحضير لرسالة الدكتوراه بداية من عام 2018».

وأوضح صالح جمعة: «بدأت مسيرتي في نادي اتحاد كلباء منذ الصغر، وتدرجت في المراحل السنية، إلا أن شغف الصافرة وتطبيق العدالة على أرضية الملعب، قاداني إلى مجال التحكيم، وهو المبدأ ذاته الذي قادني إلى تخصصي الدراسي، وصولاً إلى إعداد كتابي (العدالة الجنائية وعلم الجريمة) الذي يستند إلى المعايير الدولية في العدالة الجنائية، والتي تعد الإمارات من الدول الرائدة فيها».

وأضاف: «كان لي الشرف أن أطلق كتابي ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعد منارة علمية وثقافية بارزة على مستوى العالم، وهو يمثّل دراسة تقويمية، ويتحدث عن مطابقة هذه الحملات للمعايير العالمية التي تم أخذها من الأمم المتحدة. وفي الكتاب تم توجيه رسائل توعوية مباشرة إلى أولياء الأمور، من أجل تطبيقها لحماية أبنائهم، كما دعمت هذه الرسالة بالمعايير الخاصة بالإعلاميين الذين يعدّون القوة الناعمة المؤثرة في هذا المجال، وخلصت الدراسة إلى أن المعايير المطبقة في الإمارات من ضمن الأعلى على الساحة الدولية».

وأشار صالح إلى أهمية الرياضة في إبعاد الجيل الناشئ عن العادات السيئة، وقال: «استثمر جهدي كحكم في تطبيق مفهوم العدالة على أرض الملعب، إلى جانب تشجيع الناشئين على ممارسة الرياضة كوسيلة لحياة صحية تُبعد الأطفال والمراهقين عن العادات السيئة، ولعل أخطرها على المجتمع آفة المخدرات».

واختتم: «تحفل مسيرتي كحكم بإدارة العديد من البطولات الإقليمية، وأتطلع لمواصلة إيجاد التوازن على صعيد البحث العلمي والتميز الرياضي، بطموح الحصول على الشارة الدولية، في تمثيل لمفهوم أن الرياضة هي النموذج الذي يمكن التعويل عليه في بناء الأجيال المقبلة، وأن التفوق الرياضي المقرون بالتفوق الدراسي هما النموذج الذي يجب أن نزرعه في أبنائنا».

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق