نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
13:55
Mosaic
خاص - زياد نجار ناقش معاني النشيد الوطني اللبناني وتطبيقها مع هادي زكاك وأنجو ريحان وفؤاد يمين وهكذا كانت آراؤهم, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 02:20 مساءً
بمبادرة من الممثل والمخرج زياد نجار، وترحيب من مديرة مسرح مونو جوزيان بولس، أقيمت في المسرح المذكور أمسية تأملية عنوانها "عذرنا يا وطن"، وذلك قبل أيام من عيد الإستقلال الـ81، موضوعها كلمات النشيد الوطني اللبناني، التي كتبها الشاعر رشيد نخلة ولحنها الملحن وديع صبرا.
وإستضاف زياد نجار ثلاثة ضيوف، هم الكاتب والمخرج هادي زكاك، والممثلة أنجو ريحان، والممثل والكاتب فؤاد يمين، ليناقش معهم معاني النشيد وتطبيقها، وآراءهم الخاصة.
زياد نجار
فكرة زياد نجار جديدة وذكية، سمحت بالغوص في معاني النشيد الوطني اللبناني، وتأثيرها، وكيفية تطبيقها على مرّ السنين، وما تعنيه للضيوف، فكانت الحوارات غنية بالآراء والمواقف، وردود الفعل على تفاصيل النشيد. كشف نجار أن مدرستين طلبتا إستضافته مع ضيوفه، لما للقاء من فائدة ثقافية، كما أنه سيصبح مناسبة سنوية على مسرح مونو، وقابلاً للعرض على مسارح أخرى. فكرة اللقاء بالنسبة لنجار، تهدف إلى توعية الناس، لأن الفن عالمي يتشاركه الجميع بنفس الطريقة، وأكد ضرورة سماع آراء وأفكار الفنانين من مجالات وطوائف مختلفة. وعن التربية، كشف نجار أنها الأساس، وكانت لافتة مداخلة كل من أنجو ريحان وفؤاد يمين عن التربية، التي أثارها هادي زكاك في البداية. يذكر أن زياد نجار كتب مسرحية جديدة بعنوان "آكلة عين"، وسوف تعرض حين تستقر الأوضاع الأمنية.
هادي زكاك
المقطع الأول من النشيد الوطني اللبناني، ناقشه زياد نجار مع الكاتب والمخرج هادي زكاك، الذي دعا إلى أهمية التركيز على العلم والثقافة في المدارس، بعيداً عن رقابة الدين والجهات العسكرية، ودعا اللبنانيين إلى التصالح مع أنفسهم، والتعرف إلى الآخر في الوطن، ونوه بأهمية الأعمال الفنية. هادي زكاك معروف بأفلامه التي تهدف إلى نشر التوعية، وتعريف الناس على التاريخ اللبناني. وعن مشاركته في اللقاء، كشف هادي زكاك أن توقيت اللقاء كان صائباً، وتلاءم مع الظروف التي نمر بها، وقال إن الأصداء كانت جيدة من حيث تفاعل الحضور، كما أن وجود الناس في لقاء بعيد عن الترفيه، وفي ظروف إستثنائية، هو دليل على حاجتهم ورغبتهم إلى الإستماع، ليخرجوا من الأفق الضيقة، لاسيما أن محطات التلفزة هي في تغطية متواصلة لأخبار الحرب، مع تحليلات عن مصير الوضع. وقارب زكاك موضوع التعليم وأهميته، وقال إنه أطلق وثائقياً بعنوان "درس في التاريخ" عام 2009، وصور عدة مدارس في بيروت، للإطلاع على كيفية تعليم التاريخ في لبنان، لأن كتاب التاريخ الحالي يتوقف عند الإستقلال. وأكد أن التربية والتاريخ، يجب أن تكون لهما الحصة الأكبر، ويجب تنمية الحس النقدي عند التلامذة، والقدرة على التحليل، وحثهم على تكوين المادة والمعلومات الخاصة بهم. وعن الأعمال التي تستطيع أن يكون لها تأثير توعوي تثقيفي في هذه الظروف، قال إنه يجب مراعاة كيفية الوصول إلى الجمهور، ومدى توجه العمل إلى الجمهور المحلي.
أنجو ريحان
المقطع الثاني من النشيد الوطني اللبناني، ناقشه زياد نجار مع الممثلة أنجو ريحان، التي نوهت بما قاله هادي زكاك عن دور التعليم، وأهميته في تثقيف الأجيال في المدارس، وكشفت أنها تعي أهمية الموضوع، لأنها كانت مدرّسة لمدة 21 عاماً. بالنسبة لـ أنجو ريحان، الأرزة موقعها على الصدر وفي القلب، ومبادرة زياد نجار جميلة، لأنها إستقطبت الجمهور إلى المسرح، وأكدت أن التواصل والإصغاء ضروريان. وأضافت قائلة: "لولا فسحة الأمل، لما بقيت في لبنان، ونحن الآن ننتظر المفاوضات حول وقف إطلاق النار". وعن أولادها الذين كانوا حاضرين في المسرح، قالت أنجو ريحان إنها لن تعارض دخولهم إلى مجال التمثيل إذا رغبوا في ذلك. وعن الأعمال التي تحضرها، كشفت أنها ستسافر إلى كندا قريباً، لعرض مسرحية "مجدرة حمرا" ومسرحية "شو منلبس" في 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر، وتعود إلى تورنتو في كانون الأول/ديسمبر، لعرض مسرحية "مجدرة حمرا".
فؤاد يمين
المقطع الثالث من النشيد الوطني اللبناني، ناقشه زياد نجار مع الممثل والكاتب فؤاد يمين، الذي كشف رغبته في أن يكون إيجابياً، وقال إن لبنان، بالرغم من كل ما تعرضّ له، ما زال صامداً، وإن الأرزة الموجودة على العلم اللبناني، تشبه طبيعة لبنان بالصمود وتحمّل الصعاب. وأشاد فؤاد باللبنانيين في لبنان ودول الإنتشار، وبدور اللبناني الذي يغادر البلد، وحين يعود ينقل التجارب والخبرات إلى وطنه لبنان. شكّل اللقاء بالنسبة له، قيمة معنوية كي يعود الناس إلى المسرح، ويتشاركوا الأفكار، لاسيما أن الوجع واحد، ولإكتشاف معاني النشيد الوطني، ومدى الإلتزام بتطبيقه. وأكد في الختام، أنه على الفنان اللبناني الإستمرار في تقديم الأعمال، بالرغم من الظروف القاسية، عوضاً عن إنتظار التطورات في الوضع الأمني.
0 تعليق