نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
''عمّي رضوان'' يكشف بعض الأسرار, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 01:07 مساءً
نشر في تونسكوب يوم 15 - 11 - 2024
خلال حضوره في برنامج "Antibiotique plus"، على موجات إذاعة "الجوهرة"، تحدث الإعلامي المعروف "عمي رضوان" عن مسيرته الطويلة في مجال الإعلام وتجاربه المتنوعة التي شكلت شخصيته الإعلامية اليوم.
وقال: "سي رضوان مانحبهاش الأقرب هي عمي رضوان"، يقولها عمي رضوان بفخر، مشيرًا إلى أن اسمه الإعلامي "عمي رضوان" بدأ مع برنامج "صغير صغرون" بعد نجاح "بيشة" و"فرهود"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت نقطة الانطلاق نحو الشهرة التي وصل إليها.
وفي حديثه عن النجاح، أكد عمي رضوان أنه لا يؤمن بما يسمى "الزهر"، بل يعتبر أن العمل الجاد هو من يقوده إلى النجاح.
وضاف: "خدمتي هي حياتي، والخدمة هي التي تجيب قبل الموهبة والزهر"، مشددًا على أن العمل هو سر النجاح، وليس الصدفة.
ويوضح رضوان أنه منذ الصغر كان يحب العمل في الميكروفون والتلفزيون، وقد تدرج في مجاله عبر تكوين أكاديمي وحضور العديد من الدورات التدريبية "الستاجات"، إضافة إلى تنوعه في الأعمال والتجارب التي خاضها. كما شارك في عزف آلة الناي مع العديد من الفنانين، بينهم صلاح مصباح وصافية شامية، ولطفي بوشناق.
وأكّد ان "بيشة وفرهود" كانت بداية الشهرة، فقد عرفه الجمهور من خلالهما، لكن رضوان يكشف أن تلك الأغاني كانت البداية فقط، مشيرًا إلى أن الناس قد تعرف صوته، ولكنها لا تعرفه كشخص.
وأضاف أن البرنامج الذي قدمه مع نجيب الخطاب كان خطوة كبيرة في مسيرته، حيث اعتبر نجيب مدرسة في الإعلام.
بالنسبة له، العمل الإعلامي ليس سهلاً، فهو لا يملك أصدقاء مقربين في هذا المجال، ويعتبر أن "مافماش صاحب صنعة عدوتك". ورغم كل ذلك، يبقى راضيًا عن مسيرته، حيث يظل حلمه الكبير هو تحقيق نجاح أكبر، "الشيء الي قدمتو مش هو عمي رضوان"، يقولها رضوان وهو يلمح إلى أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في المستقبل.
تجربة عمي رضوان ليست مجرد رحلة إعلامية، بل هي قصة اجتهاد وصبر، تحدٍ ونجاح، واستمرار في البحث عن التميز في عالم الإعلام المتغير.
.
0 تعليق