نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: شباب سفراء لمجابهة التغيرات المناخية مشروع بيئي يمتد على محطات تنظمه دار الشباب توزر, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:49 مساءً
نشر في باب نات يوم 22 - 11 - 2024
افتتحت دار الشباب توزر اليوم الجمعة المشروع التنشيطي شباب سفراء لمجابهة التغيرات المناخية تحت شعار "بالتشجير الحرارة تنقص والحياة تولي خير" من خلال مداخلات أمنها ممثلون عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للبيئة وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى تناولت أهمية التشجير في الحد من درجات الحرارة والحد من تغيرات المناخ وتأثير التعيرات المناخية على منظومة المياه بالواحات.
وينفذ هذا المشروع وفق منسقته إطار تنشيط بدار الشباب توزر سامية جبس بالشراكة مع مجموعة من الجهات الحكومية على غرار المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للبيئة وديوان تربية الماشية والمؤسسات التربوية من خلال مشاركة تلاميذ المعاهد والمدارس الإعدادية وكذلك أطراف غير حكومية من خلال عدد من الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي حيث يتم تنفيذه على مراحل ومحطات متنوعة من بينها حملات تشجير تتواصل حتى شهر ماي 2025.
...
وتنطلق أولى حملات التشجير وفق ما أفادت به المصدر نفسه وات السبت 23 نوفمبر بالمدخل الشمالي بمدينة توزر (طريق الحامة) وحملة ثانية بالمنطقة السياحية بتوزر ينظم يوم الأحد 24 نوفمبر ويتم وفق تأكيدها اختيار أشجار ذات خصائص صحراوية وقادرة على النمو في درجات حرارة مرتفعة على أن تتم متابعة عمليات التشجير والعناية بالأشجار المغروسة من طرف لجنة تضم عدة أطراف لضمان نجاح العملية لما في التشجير من آثار ايجابية على تلطيف الأجواء والحد من درجات الحرارة التي تشهد ارتفاعا متواصلا بسبب التغيرات المناخية.
ويشارك الشباب سواء من رواد المؤسسة أو تلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية في المشروع حتى يكون فاعلا في الحد من التغيرات المناخية وفق سامية جبس وعلى دراية بطرق مجابهتها حتى تتمكن دار الشباب توزر من إعداد نخبة شبابية مثقفة في هذا الجانب فإمكانها تمثيل الجهة في أنشطة بيئية وطنية أو دولية.
ونظرا لكون الواحات نظاما بيئيا هشا تأثرت جراء التغيرات المناخية وعرفت تدهورا فقد خصها المشروع التنشيطي بمداخلات قدمها ممثلون عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر واعتبر السياق محمد الصغير الشابي رئيس دائرة المحافظة على المياه والتربة أن الواحات قادرة على أن تكون حلا من الحلول لمجابهة التغيرات المناخية.
ولفت في تصريح لوات أن ذلك لا يتم إلا بإعادة المنظومة الواحية إلى طبيعتها خاصة فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي سواء بغراسة أصناف متنوعة من النخيل أو الأشجار الواحية الأخرى أي الأشجار المثمرة وإحياء الممارسات الجيدة والاقتصاد في مياه الري بتمكين الواحة من الكميات التي تحتاجها فقط من المياه وفي الوقت المناسب ذلك أن تدهور الواحة يعود إلى تنامي ظاهرة التصحر ونقص المياه بسبب نقص التساقطات.
وأشار إلى التركيز على زراعة صنف دقلة النور أفقد الواحة تنوعها البيولوجي وبذلك قدرتها على مجابهة تغيرات المناخ داعيا إلى التركيز على أصناف قادرة على مقاومة العطش مع ضرورة نشر الوعي لدى الفلاح والهياكل الفلاحية بوجود هذه التغيرات ودورها في مقاومتها من خلال ممارسات معينة وجب على البحث العلمي تثمينها وتعميمها.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق