مباشر- ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة بعد أن تراجعت الأسهم الأمريكية مع تباطؤ الارتفاع الكبير للسوق بعد فوز ترامب في الانتخابات.

في طوكيو، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.8٪ عند 38842.13 نقطة مع استمرار انخفاض الين مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تغذية مبيعات المصدرين. قفزت أسهم شركة نيسان موتور بنسبة 4.7٪ وفق رويترز.

نما الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي بلغ 0.9٪ في الربع الأول من يوليو إلى سبتمبر، وهو أعلى من الزيادة بنسبة 0.5٪ في الربع السابق، حتى مع رفع بنك اليابان لسعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25٪ من 0.1٪ في يوليو.

قال بنك اليابان خلال اجتماعه في أكتوبر/تشرين الأول إنه يخطط لمواصلة زيادة أسعار الفائدة، مع هدف محتمل بنسبة 1% في النصف الثاني من السنة المالية المقبلة، التي تبدأ في أبريل/نيسان، إذا تطور النشاط الاقتصادي والأسعار كما هو متوقع.

ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.3% إلى 19,486.97 نقطة وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% إلى 3,367.94 نقطة بعد أن أظهر تقرير من المكتب الوطني للإحصاء يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في البلاد ارتفعت بنسبة 4.8% على أساس سنوي في أكتوبر/تشرين الأول، متجاوزة التوقعات. لكن الناتج الصناعي تباطأ عن الشهر السابق وكانت التحسينات في صناعة العقارات هامشية.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 في أستراليا بنسبة 0.7% إلى 8,279.20، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2% إلى 2,407.27.

في أمس الخميس، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% إلى 5949.17، على الرغم من أنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله يوم الاثنين. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% إلى 43750.86، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% إلى 19107.65.

فقدت بعض الأسهم التي تلقت أكبر دفعة من انتخاب ترامب زخمها. انخفضت تسلا بنسبة 5.8% في خسارتها الثانية فقط منذ يوم الانتخابات. يديرها إيلون ماسك، الذي أصبح حليفًا مقربًا لترامب.

كما انخفضت الأسهم الأصغر حجمًا بشكل أكبر من بقية السوق، وخسر مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة 1.4%. إنه تحول عن أعقاب الانتخابات مباشرة، عندما كانت الفكرة هي أن الرئيس "أميركا أولاً" سيفيد الشركات التي تركز على الداخل أكثر من الشركات المتعددة الجنسيات الكبرى التي قد تتضرر من التعريفات الجمركية والحروب التجارية.

كما شعرت الأسهم بتأثيرات تقلب العائدات في سوق السندات في أعقاب أحدث التقارير الاقتصادية التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع وتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي للتو سعر الفائدة الرئيسي في وقت سابق من هذا الشهر للمرة الثانية هذا العام لتخفيف الضغوط على الاقتصاد، ويتطلع المستثمرون إلى المزيد.

لكن العائدات قصيرة الأجل ارتفعت بعد أن قال باول، "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات تفيد بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليًا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية".

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت

عضوة بالاحتياطي الفيدرالي: البنك حقق تقدمًا في الوظائف والتضخم