وقال الدكتور أنورا كورباد، أستاذ ورئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية سانت جون الطبية والمستشار الأول لمحفظة التغذية في تاتا تراستس، أنه في حين أن نقص الحديد هو أحد الأسباب الدافعة، فهناك أسباب أخرى أقل شهرة يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم.

ووفق تقرير نشره موقع هندوستان تايمز أشار الطبيب إلى الأسباب غير المعروفة وتتضمن التالي:

العدوى الطفيلية:

تؤدي العدوى الطفيلية مثل الملاريا، وداء الصفر، وداء الأنكلستوما وغيرها إلى استنزاف مستويات الحديد في الجسم، حيث تتغذى الطفيليات على دم المضيف، وتسبب التهابًا قد يعيق قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.

الحمل المتكرر:

قد تساهم حالات الحمل المتكررة في الإصابة بفقر الدم لأن الحمل يتطلب كمية إضافية من الحديد والعناصر الغذائية لدعم نمو الجنين وزيادة حجم الدم. كما أن الحمل المتكرر قد يفرض ضغوطًا إضافية على الجسم، وخاصةً مع فقدان الدم أثناء الولادة.

الإفراط في تناول الكحول:

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى الإصابة بفقر الدم عن طريق إضعاف إنتاج خلايا الدم السليمة والتسبب في تدمير خلايا الدم الحمراء قبل الأوان. يمكن أن يساعد تجنب الكحول والأماكن الاجتماعية التي تشجع على الشرب في التخفيف من المخاطر.

نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية:

يمكن أن يؤدي النزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية، أو نزيف الطمث الغزير، الناجم عن اختلال التوازن الهرموني أو تشوهات الرحم، إلى فقر الدم، إذا استمر. وأضافت الدكتورة أنورا كورباد أنه يجب التحول إلى نمط حياة أكثر صحة ومراقبة مستويات الدم عن كثب، وخاصة أثناء الدورة الشهرية.

نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك:

يساعد فيتامين ب 12 وحمض الفوليك على إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية. قد يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو نمو خلايا كبيرة غير طبيعية الشكل وغير فعالة في نقل الأكسجين.

عدم تنوع النظام الغذائي:

إن اتباع نظام غذائي محدود ورتيب إلى جانب تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والكافيين الذي يمنع امتصاص الحديد، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقر الدم. وللتغلب على هذا، يجب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة: تناول مصادر الحديد الهيمي (الحيواني) مثل لحوم البقر والدواجن، ومصادر الحديد غير الهيمي (النباتية) مثل العدس والسبانخ والفاصوليا.

التعرض للتلوث والالتهاب المزمن:

هناك عامل آخر محتمل يساهم في الإصابة بفقر الدم وهو التعرض لتلوث الهواء، وخاصة PM 2.5، والذي ثبت أنه يزيد من الالتهابات الجهازية، ويقلل من امتصاص الحديد، ويؤثر على تكوين خلايا الدم الحمراء في نخاع العظام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل