أشارت السّفارة البريطانيّة في ​لبنان​، إلى أنّ "كبير مستشاري وزارة الدّفاع البريطانيّة لمنطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا نائب الأميرال إدوارد ألغرين، التقى البارحة مع كبار المسؤولين اللّبنانيّين ومن الأمم المتّحدة، مؤكّدًا دعوة ​بريطانيا​ لوقف إطلاق النّار الفوري، والتّوصّل إلى حلّ سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التّابع للأمم المتّحدة رقم 1701. وأعرب نائب الأميرال ألغرين عن تعازيه لمقتل جنود وضبّاط من الجيش اللبناني والمدنيّين اللّبنانيّين".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "ألغرين التقى مع رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ وقائد الجيش اللّبناني العماد ​جوزاف عون​ ومنسّقة الأمم المتّحدة الخاصّة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت. كما عقد اجتماعًا افتراضيًّا مع قائد قوّات حفظ السّلام (اليونيفيل) اللّواء أرولدو لازارو"، مبيّنةً أنّه "رافقه خلال لقاءاته السّفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، والملحق العسكري المقدّم تشارلز سميث".

وأوضح نائب الأميرال ألغرين، أنّ "في اجتماعاتي البارحة، أكّدت من جديد على دعم بريطانيا المستمر للقوّات المسلّحة اللّبنانيّة، باعتبارها المدافع الشّرعي الوحيد عن لبنان، للمساعدة في بناء الأسس المستقبليّة للاستقرار والأمن".

وذكرت السّفارة أنّ "في الشّهر الماضي، سلّمت بريطانيا إمدادات غذائيّة وطبيّة حيويّة للقوّات المسلّحة اللّبنانيّة. كما قدّمت حتّى الآن، 15 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانيّة للأُسر النّازحة في جميع أنحاء لبنان، تشمل الغذاء والدّواء والمياه النّظيفة"، مشدّدةً على أنّ "دعمنا للبنان مستمر".

بدوره، ركّز كاول على أنّ "الوضع في لبنان يتفاقم يوميًّا، والضّحايا المدنيّون يتزايدون. لا يمكننا أن نسمح للبنان بأن يصبح غزة أخرى. ولهذا السّبب، تُكرّر بريطانيا اليوم دعوتها لوقف فوري لإطلاق النّار بين إسرائيل و"حزب الله"، واحترام القانون الدّولي الإنساني وأهميّة تقديم الدّعم الإنساني للبنان".

وأشار إلى أنّ "زيارة نائب الأميرال إدوارد ألغرين إلى لبنان البارحة، توضح قوّة علاقاتنا الثّنائيّة العسكريّة"، مؤكّدًا أنّ "بريطانيا تبقى مساهمًا رئيسيًّا في استقرار لبنان وأمنه، حيث تعتبر القوّات المسلّحة اللّبنانيّة القوّة العسكريّة الشّرعيّة الوحيدة للدّولة اللّبنانيّة".