جاء الاجتماع ضمن فعاليات مؤتمر الدول الأطراف (COP29) المقام بالعاصمة الأذربيجانية بباكو لتعزيز الحوار وتوحيد الجهود الشبابية في التصدي لتحديات التغير المناخي.

هدف الاجتماع إلى الاستماع لأصوات الشباب العربي، وتحديد أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية في مجال المناخ والبيئة، ووضع استراتيجيات تعزز من دور الشباب في صياغة السياسات المناخية ودعم مشاركتهم الفاعلة.

وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة، تم التأكيد على أن الشباب العربي يمثل ركيزة أساسية في جهود التصدي لتغير المناخ، وأهمية تعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات المناخية بما يضمن تأثيراً فاعلاً ومستداماً.

وتم الإشارة خلال الكلمة إلى ضرورة توطيد التعاون الإقليمي بين المنظمات الشبابية والجهات المعنية، وتوفير الدعم اللازم لتمكين الشباب من مواجهة التحديات المناخية المشتركة والعمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

شهد اللقاء نقاشات ثرية شارك فيها الحاضرون بمداخلات قصيرة، ركزوا فيها على تقييم دور الشباب العربي في سياسات المناخ ومدى مشاركتهم الحالية، مع تحديد الخطوات وأنظمة الدعم اللازمة لتعزيز هذا الدور وزيادة تأثيرهم.

كما تناولت النقاشات السبل الممكنة لتعزيز التعاون الإقليمي بين المنظمات الشبابية العربية والجهات المعنية في مجال المناخ، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجههم وطرح حلول عملية للتغلب عليها.

شهد الاجتماع حضوراً مميزاً من ممثلي الشباب والمنظمات العربية، بالإضافة إلى ممثلي وزارة الشباب والرياضة المصرية ومركز الشباب العربي، وتم التأكيد على أهمية بناء شراكات فاعلة ودائمة بين الجهات الفاعلة في المنطقة لتعزيز العمل المناخي المشترك.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود اللجنة الوطنية للشباب والمناخ لتوحيد الصفوف وتطوير برامج مستدامة تدعم مشاركة الشباب العربي في العمل المناخي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لآثار التغير المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل