وأضاف: لا تعد أمراض اللثة مجرد نتيجة للشيخوخة ولكنها ناجمة عن البكتيريا الموجودة في الأسنان، وبالتالي فإن العناية بصحة الفم المناسبة يمكن أن تمنع حدوثها للحفاظ على ابتساماتنا صحية ومشرقة.

ووفق موقع "هندوستان تايمز" أكد ديباك أنه غالبًا ما يواجه كبار السن مشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك مشاكل اللثة التي تزداد انتشارًا مع تقدم العمر بسبب انخفاض إنتاج اللعاب، والآثار الجانبية للأدوية، والتآكل التراكمي للأسنان. يعاني كبار السن الذين يتناولون أدوية معينة من مشاكل في صحة الفم مثل جفاف الفم مما يجعلهم عرضة لأمراض اللثة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني أولئك الذين يعانون من اضطرابات جهازية (مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل الروماتويدي) والتي تعطل الاستجابات الالتهابية للجسم، مما يجعلهم عرضة لتشوهات صحة الفم.

وأضاف: "تحدث بعض التغيرات ببطء مع مرور الوقت في أجسامنا مع تقدمنا ​​في السن، وقد يصبح الجهاز المناعي أضعف، وبالتالي يمكن أن تحدث العدوى بشكل أسرع، ويستغرق الشفاء وقتًا أطول. تؤثر هذه التغيرات على الأنسجة والعظام في الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحة الفم في السنوات اللاحقة. تعد الفحوصات الدورية للأسنان وممارسات نظافة الفم الدؤوبة أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مشاكل اللثة وإدارتها لدى كبار السن".

هل أنت مصاب بأمراض اللثة؟

وفقًا لديباك شاه، يمكن أن يشكل مرض اللثة تهديدًا صامتًا لصحة الفم، وخاصة لدى كبار السن، ويمكن أن يصبح خطيرًا ويؤدي إلى تسوس الأسنان وحتى فقدانها. يعد البقاء يقظًا بشأن بعض العلامات التحذيرية أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج. فيما يلي بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها وهي:

-  رائحة الفم الكريهة المستمرة التي تستمر حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة

-   اللثة المتورمة أو المنتفخة

-    اللثة التي تنزف بسهولة

-    اللثة التي تشعر بالألم عند لمسها

-    اللثة التي تبتعد عن أسنانك

-   أسنان فضفاضة

طرق الوقاية :

إن إدراك حقيقة أن أمراض اللثة هي واحدة من أكبر مشاكل الأسنان لدى كبار السن يقودنا إلى معرفة المزيد عن الوقاية من أمراض اللثة حتى يتمكن كبار السن من عيش حياتهم بأفضل صحة ممكنة من خلال اتخاذ أكبر قدر ممكن من التدابير الوقائية. نصح ديباك شاه، "للوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان، يجب على كبار السن التركيز على الحفاظ على نظافة الفم الممتازة. ويشمل ذلك تنظيف الأسنان بمعجون أسنان متخصص للعناية باللثة مرتين يوميًا، ويحتوي بشكل مثالي على أعشاب الأيورفيدا، واستخدام خيط الأسنان يوميًا واستخدام غسول الفم المطهر. تعد الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج".

كما أوصى بأن "اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية ومنخفض السكر هو مفتاح الحفاظ على صحة الفم الجيدة. كما يساعد تجنب منتجات التبغ في منع مشاكل اللثة. إذا كنت تعاني من جفاف الفم، فهناك العديد من الخيارات التي يجب مراعاتها. يمكنك تجربة بدائل اللعاب المتاحة دون وصفة طبية أو مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب. في الحالات الأكثر شدة، استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول خيارات الوصفات الطبية التي قد توفر الراحة. تعد الرعاية المستمرة وأسلوب الحياة المتوازن والعناية المهنية بالأسنان من العناصر الأساسية لإدارة صحة الفم بشكل فعال".

اختيار الأدوات المناسبة

تتطلب العناية بالفم أدوات فعالة ولطيفة. اقترح ديباك شاه مجموعة من المنتجات الأساسية المصممة خصيصًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان في سنواتك الذهبية -

    فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة: لطيفة على اللثة، فعالة على البلاك
    معجون أسنان للعناية باللثة: معجون أسنان متخصص للعناية باللثة، ويفضل أن يحتوي على أعشاب الأيورفيدا
    فرشاة الأسنان الكهربائية: تنظيف قوي مع حساسية قابلة للتعديل
    جهاز تنظيف الأسنان بالماء: تنظيف بين الأسنان بسهولة
    فرشاة بين الأسنان: تنظيف دقيق بين الأسنان
    معجون أسنان بالفلورايد: حماية من تسوس الأسنان المتقدمة في السن
    غسول الفم الخالي من الكحول: ينعش النفس دون تجفيفه
    منظف ​​أطقم الأسنان: يحافظ على نظافة أطقم الأسنان ولامعة
    مكشطة اللسان: تزيل البكتيريا لتحصل على نفس منعش

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل