نشر في باب نات يوم 20 - 11 - 2024

نظم المرصد التونسي للسياسات العمومية صباح اليوم الأربعاء، ، بولاية قفصة ورشة عمل خصصت لتقديم منصته الرقمية وتصوره للمشاريع العمومية التي سيتم الاشتغال عليها بالجهة
وتندرج هذه الورشة ، في إطار سلسلة الورشات الجهوية التي انطلق المرصد منذ فترة في تنظيمها في كامل ولايات الجمهورية.
...
والتأمت الورشة بحضور ممثلين عن الإدارات الجهوية بالجهة على غرار وزارات التجهيز النقل ،الصحة، التربية والبلديات والجمعيات التنموية وعدد من الخبراء في المجال التنموي.
وتم خلال فعاليات هذا اليوم تقديم المنصة الرقمية للمرصد التي تمكن من النفاذ إلى البيانات والمعطيات المعالجة ولوحات القيادة إضافة إلى الوثائق التحليلية والدراسات التي ينتجها المرصد انطلاقا من البيانات المجمعة، ويتم الولوج لها بالنسبة إلى الإدارة ومكونات المدني والخبراء والباحثين والإعلاميين وكل المعنين بالسياسات العمومية
OTPP.TNعبر موقع
أكد فريق خبراء المرصد أنه يمكن لكافة الراغبين في إنشاء حساب عبر المنصة إرسال طلب للمرصد وهو ما سيمكن المستعمل من الولوج إلى مضامين المنصة ومكتبتها العلمية و الاطلاع على بيانات السياسات العمومية،
وتتضمن المنصة في مرحلتها النموذجية الأولى على بيانات حول أكثر من 700 مشروع عمومي بولاية بجندوبة، وعلى بيانات حول ميزانياتها
كما تحتوي على بيانات حول موارد البلديات المخصصة للتصرف في النفايات على المستوى الوطني إضافة إلى 74 دراسة و52 مشروعا في هذا المجال.
وعن مستقبل وتصور المنصة خلال المرحلة القادمة، أكد خبراء المرصد التونسي للسياسات العمومية ، أنه سيتم حاليا العمل على توفير أداة ذكاء الأعمال التي ستمكن المستعمل من معالجة البيانات وتحويلها إلى لوحات قيادة ورسوم بيانية حسب حاجته.
كما تم تقديم تصور المرصد التونسي للسياسات العمومية للعمل على مختلف المشاريع العمومية بولاية قفصة واحتياجات الإدارات الجهوية في الغرض، واستعراض أهم المؤشرات حول واقع
الفلاحة والتشغيل و البنية التحتية بالجهة.
وبعد التداول وفتح النقاش العام مع ممثلي الإدارات الجهوية بقفصة، شدد الحضور على ضرورة تطوير بيانات المنصة بخصوص المشاريع العمومية المعطلة بالولاية
وتعدّ هذه الندوة فرصة هامة لجمع مختلف الجهات المعنية ، لمناقشة آفاق تطوير المرصد وتحسين آليات عمله في المرحلة القادمة لمعاضدة مجهود الدولة في تقييم السياسات العمومية و تطويرها في كل الجهات و القطاعات.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.