نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدير إعلام بنها:مبادرة "بداية" ليست شعار بل هي إلتزام رئاسي وقومي, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 07:15 مساءً
يأتي ذلك في إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ودورها فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتي نهاية نوفمبر 2024 ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة كلاً من: اللواء ياسر محمود عبد العزيز - لواء بالقوات المسلحة المصرية وفضيلة الشيخ ياسر حلمي غياتي - وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والدكتور أحمد إبراهيم الشريف - رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية ومصطفى عبد الحميد فرج - الممثل القانوني ورئيس هيئة الشبان العالمية بالقليوبية .
بدأت الندوة التثقيفية بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " ليست مجرد شعار بل هي إلتزام رئاسي وقومي يرسم مستقبل أكثر إشراقاً لكل مواطن مصري وهي دعوة لكل فرد للمشاركة بفاعلية في بناء هذا الوطن .
وواضحت ان تعزيز الهوية الوطنية المصرية بإعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور هي من اسمى أهداف مبادرة "بداية"، فمن خلال تعزيز الهوية المصرية وترسيخ روح الولاء والانتماء لدي الشباب نستطيع خلق جيل جديد واعي ومثقف ومؤمن بقضايا وطنه وقادر على الحفاط على الدولة ومقدرات هذا الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية .
وأشارت مدير اعلام مجمع بنها أن الدولة المصرية تحرص دائما على حماية الهوية الوطنية من أي محاولات لطمسها أو تشويهها،
خاصة خلال العشرة سنوات الأخيرة التي زادت فيها المخاطر والتحديات
مما بات من الضروري على جميع قوى المجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة والأهلية والمجتمع المدني التكاتف لترسيخ روح الإنتماء والولاء لدى الشباب، بإعتبارهم عماد الدولة وعصب التنمية الإقتصادية والإجتماعية فبسواعد الشباب تبنى الأوطان .
ثم تحدث اللواء ياسر محمود موضحا أن هويتنا المصرية هي هوية متفردة غير مسبوقة مزيج نادر الوجود شكلتها عوامل جغرافية وعوامل تاريخية فمصر فرعونية يونانية رومانية قبطية إسلامية عربية افريقية يصعب الفصل بين إي منهم وقد مرت تلك الهوية بالكثير من الاختبارات عبر التاريخ أثبتت صلابتها وتفردها واجهنا هجمات ضخمة وشرسة مختلفة الديانات والأيديولوجيات والثقافات وظلت مصر باقية وفي الوقت الذي تتعرض فيه الدولة المصرية للعديد من التحديات الداخلية والخارجية والمحاولات الخبيثة للهدم والتدمير أصبح لازما علينا العمل علي تنمية الوعي، وتوعية شبابنا بأهمية وقيمة الأوطان، وترسيخ روح الولاء والانتماء والتضحية بكل غالي من أجل الحفاظ علي الوطن وحماية أمنه واستقراره والوقوف في وجه العابثين والطامعين والمغرضين وعدم العبث بأمنه، وبذل الجهد لتطويره والدفع بعجلة التنمية نحو الازدهار والتقدم، ومحبته بصدق أرضاً وقيادة وشعباً. متخذين مما حدث في انتصار السادس من أكتوبر المثل والقدوة حيث ضربت الجبهة الداخلية الواعية والمثقفه أروع الأمثلة حين استطاعت أن تواجه الحروب النفسية التي كانت تدار ضد الدولة المصرية، وواجهت الشائعات وتحملت الصعوبات ووقفت صفا واحدا خلف قيادتها السياسية وقواتها المسلحة الأبية ليتحقق النصر، نصرا لإرادة المصريين ووعيهم وليس مجرد نصرا عسكريا على جبهات القتال . واختتم كلمته بأن مصر وأمنها القومي خط أحمر لامحالة من الحفاظ عليه .وان جنود هذه المعركة هم شباب مصر الأوفياء .
كما أكد فضيلة الشيخ ياسر حلمي على قيمة الأوطان في الإسلام وأن الإنتماء إليها أمر فطري لدى الإنسان حيث أعلت الشريعة الإسلامية من مكانة وقيمة الوطن وجعلت الانتماء له واجبا دينيا، وليس مجرد واجبا وطنيا فقط، فالانتماء أهم أسس المواطنة في الإسلام، فهو إحساس يولد و يتعمق وينمو مع الفرد، فالوطن هو مسقط الرأس، ومستقر الحياة ومكان العبادة ومن خيراته يعيش ومن مائه يرتوي ويشعر فيه بالراحة والطمأنينة وهو ذاكرة الإنسان فيه الأحباب والأصحاب والآباء والأجداد لذا يجب ترسيخ هذه القيم والمبادئ، في نفوس الأجيال القادمة. فالدين لله والوطن للجميع لذا فإن حماية المجتمعات والحفاظ عليها يعد واجب ديني حثت علية تعاليم الشريعة الإسلامية
وفي الختام ضرب لنا أروع الأمثلة في حب الأوطان، فعندما خرج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة مهاجرا إلى المدينة المنورة، نظر صلى الله عليه وسلم إلى مكة وقال المقولة التي أصبحت أعظم ما قيل في حب الأوطان والانتماء إليها: (والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلى نفسي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت) .
وفي سياق متصل شدد الدكتور أحمد الشريف على ضرورة التوجه إلى الشباب برؤية وأفكار جديدة تخاطب أمالهم وأحلامهم وتعمل على تنمية مهاراتهم واستيعاب أفكارهم وتمكينهم للقيام بدورهم المنتظر فى الجمهورية الجديدة .
وأضاف أن الهوية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم فهي هوية واسعة التنوع والثراء قاومت كل محاولات التشويه والطمس وأن الانتماء وحب الوطن رغم التنوع والتعدد هو من أبرز خصائص تلك الهوية. ومن هنا جاء توجه القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلال إطلاق مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى التأكيد على ضرورة تعزيز الهوية المصرية وترسيخ و غرس قيم الولاء والإنتماء لدي الشباب من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية والشبابية والثقافية لإن أعداء الأمة يحاولون دائما الوصول للشباب عبر وسائل التواصل الإجتماعي لتجنيدهم ضد أوطانهم من خلال نشر أفكار متطرفة تتنافى مع القيم الدينية والوطنية ولذلك يجب القيام بهذه التوعية لحماية أبناء المجتمع من هذه الأفكار الهدامة التي تضعف قيم الإنتماء للأوطان .
وأنهى حديثه بضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية فذلك يتطلب وعياً جماعياً وجهوداً متواصلة لتربية الأجيال القادمة على قيم الانتماء مع تعزيز القدرة على التكيف وفهم الثقافات الأخرى دون التخلي عن القيم الوطنية.
وأكد على أهمية توجيه طاقات الشباب نحو الأنشطة الإيجابية والمفيدة وإعداد جيل من الشباب الواعد والمتعلم القادر على مواجهة تحديات المستقبل .
أعد وأدار اللقاء: سماح محمد السيد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق