في حين أن التنمر يمكن أن يكون مدمرًا ومستمرًا، إلا أنه يمكن أن يكون خفيًا بما يكفي لدرجة أن المعلمين لا يدركونه. نظرًا لأن التنمر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية وعاطفية وجسدية طويلة الأمد، فمن الضروري أن يتعرف المعلمون على علامات التنمر وأسبابه كيفية مكافحته.

ووفق موقع "study" فإن فهم سبب تنمر الطلاب على الآخرين يمكن أن يساعد المعلمين على مكافحته بشكل أفضل. تشمل العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التنمر الاختلافات في المظهر والوضع الاجتماعي والعرق والتوجه الجنسي.

- يعاني بعض الطلاب الذين يتنمرون على الآخرين من انخفاض احترام الذات؛ ومع ذلك، هناك آخرون يتمتعون بثقة أعلى في أنفسهم. يميل الأشخاص الذين يتمتعون بثقة عالية في أنفسهم إلى الافتقار إلى التعاطف والتعاطف ويمكنهم الاستجابة بعدوانية كلما شعروا بالتهديد.

- يمكن للأحداث والمحادثات المجتمعية الحالية أن تزيد من مشاكل التنمر.

- في بعض الحالات، قد تدفع حاجة الطلاب إلى الاهتمام والرغبة في أن يُنظر إليهم على أنهم شجعان وواثقون من أنفسهم إلى التنمر. يمكن للطلاب الذين يعانون من مشاكل في المنزل، مثل الإساءة والإهمال أو الطلاق، أن يدفعوهم إلى التنمر على الآخرين بسبب اليأس أو الغضب أو الغيرة.

مخاطر التنمر

يمكن أن يكون للتنمر خلال سنوات الدراسة التكوينية آثار طويلة الأمد. قد يعاني الطلاب الذين يتعرضون للتنمر من ضعف الأداء الأكاديمي مع انخفاض اهتمامهم ومشاركتهم في المدرسة، وقد تحدث إصابات غير مبررة وسلوك مدمر للذات.

تشمل التأثيرات العاطفية الصراعات مع انخفاض احترام الذات والأرق والاكتئاب والأفكار والأفعال الانتحارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلاب الذين يتعرضون للتنمر هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمشاكل صحية، مثل مشاكل المعدة أو الصداع.

لا يؤثر التنمر على الطلاب فحسب، بل يؤثر أيضًا على أسرهم وزملائهم في الفصل. قد يعاني الآباء وأفراد أسرة ضحايا التنمر من الاكتئاب والقلق والأمراض المرتبطة بالتوتر بسبب الشعور بالعجز والارتباك. يصبح بعض الآباء مفرطين في حماية أطفالهم إذا شعروا أنهم "فشلوا" في حمايتهم. قد يشعر أصدقاء وزملاء الطالب الذي يتعرض للتنمر بالعجز عن المساعدة، والشعور بالذنب لعدم الدفاع عن الضحية، والخوف من أن يصبحوا الهدف التالي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل