الطفل السعودي فريد فلمبان يلقي خطابًا مؤثرًا في مؤتمر COP29 للمناخ.. فما قصته؟

0 تعليق ارسل طباعة

الاربعاء 20 نوفمبر 2024 | 02:45 مساءً

الطفل السعودي فريد فلمبان

ريم العتيبى

في خطوة لافتة تعكس اهتمام الشباب السعودي بقضايا البيئة والمناخ، ألقى الطفل السعودي فريد فلمبان، البالغ من العمر عشرة أعوام، خطابًا أمام مؤتمر الأطراف COP29 للمناخ الذي عُقد في باكو، أذربيجان، حيث تم اختيار فريد للمشاركة في هذا الحدث البارز بعد فوزه في مسابقة محلية على مستوى المملكة، ليُمثل بلاده في هذا المؤتمر الدولي الهام الذي يجمع ممثلين من جميع أنحاء العالم لمناقشة كيفية الحد من آثار التغير المناخي.

مشاركة فريدة من نوعها

يعد مؤتمر COP29 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والذي ينعقد سنويًا، من أبرز المحافل العالمية التي تناقش سبل مواجهة التحديات البيئية. وقد تميزت نسخة هذا العام بمشاركة فريد فلمبان، الذي قام بتسليط الضوء على قضايا البيئة والتغير المناخي من منظور طفل سعودي، مما أضاف بعدًا جديدًا ومؤثرًا للنقاشات العالمية حول مستقبل كوكب الأرض.

تبدأ قصة فريد مع البيئة من سنواته الأولى، حيث أبدى اهتمامًا ملحوظًا بالطبيعة من خلال مشاركته في الأنشطة البيئية المدرسية مثل زراعة الأشجار والمساهمة في تحسين البيئة المحيطة به. كان فريد دائمًا يجد سعادة خاصة عندما يزور مزرعة جده، حيث يزرع الأشجار ويتابع نموها. وقد شكلت هذه التجربة مصدر إلهام له وعززت ارتباطه العميق بالطبيعة.

التغير المناخي يؤثر في وعي فريد

ومع مرور الوقت، بدأ فريد يدرك تأثيرات التغير المناخي، مثل الفيضانات والجفاف، ما دفعه للتفكير في كيفية المساهمة في إيجاد حلول لهذه المشكلات البيئية. وفي حديثه عن تجربته في المؤتمر، قال والد فريد: 'لقد تطور اهتمام فريد بالبيئة ليصبح أكثر عمقًا، حيث بدأ يفكر في حلول عملية للتقليل من آثار التغير المناخي'.

فريد يقدم كلمة مؤثرة في المؤتمر

ورغم شعوره بالتوتر في البداية بسبب وجود الجمهور والكاميرات، إلا أن فريد تمكن من التغلب على هذه المشاعر بفضل دعم وتشجيع عائلته المستمر، وقدم فريد كلمة مؤثرة في المؤتمر، تعكس جهوده المستمرة في التعلم والمشاركة في القضايا البيئية. 

المشاركة الثانية فى مؤتمر الأطراف COP29

تُعد مشاركة فريد فلمبان في مؤتمر COP29 هي الثانية من نوعها لطفل سعودي بعد نواف العتيبي، الذي شارك في النسخة السابقة من المؤتمر في دبي، وتأتى هذه المشاركات في إطار برنامج تطويري يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية وإبراز مواهبهم في القضايا العالمية مثل البيئة والمناخ، مما يعكس الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لشبابها في المجالات البيئية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق