نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن ترى أنَّ تل أبيب لا تعرقل المساعدات في غزَّة, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 08:53 مساءً
وأشار إلى أنَّه لو كانت إسرائيل مستعدِّةً -حقًّا- للتَّوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النَّار، وإطلاق سراح الأَسرى، فإنَّها «كانت قد وافقت عليه منذ فترة طويلة، ولم تكن لتطرح شروطًا جديدةً».
وتابع: «لقد تعمَّد الأمريكيُّون خداعنا جميعًا، وكسبُوا الوقت لإسرائيل لتنفيذ خططها لإبادة أكبر عددٍ ممكنٍ من الفلسطينيِّين في غزَّة، وتحويل هذه المنطقة إلى منطقة غير صالحة للسَّكن مطلقًا».وأضاف: «تُعرب روسيا عن دعمها الكامل لمشروع القرار بشأن غزَّة، الذي أعدَّه أكثر من عشرة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن، ويطالب بشكل مباشر بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النَّار، والإفراج عن جميع الرَّهائن، وتدعو إلى طرحه للنِّقاش والتَّصويت دون مزيدٍ من التأخير».
ووفقًا له، فإنَّ اعتماد هذه الوثيقة سيكون «خطوةً متأخِّرةً ولكنَّها حقيقيَّة نحو إنهاء المذبحة، وإخراج الصِّراع الفلسطينيِّ الإسرائيليِّ من الطَّريق المسدودِ الحاليِّ، ومقدِّمةً لاستئناف عمليَّة السَّلام على أساس قانونيٍّ دوليٍّ معترفٍ به عمومًا بما في ذلك حلُّ الدَّولتين»، مؤكِّدًا أنَّه «لا توجد طريقة أُخْرى لتحقيق سلام عادل ومستدام في الشرق الأوسط». وتابع قائلًا: «لا يوجد أيُّ طريق آخرَ لإحلال السَّلام العادل والثَّابت في الشرق الأوسط، على أساس الصيغة التي أقرَّها مجلس الأمن الدولي، والتي تقضي بإقامة دولة فلسطينيَّة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القُدس الشرقيَّة.
بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلاميَّة (حماس) أنَّ تصريحات الإدارة الأمريكيَّة بشأن اتِّخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنسانيِّ في قطاع غزَّة تُعدُّ «تأكيدًا للشَّراكة الكاملة» لواشنطن في «حرب الإبادة» في قطاع غزَّة.
وقالت الحركة -في بيان صحفي-: «نستنكرُ ما صدرَ عن الإدارة الأمريكيَّة من مزاعم تدَّعي اتِّخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لتحسين الوضع الإنسانيِّ في غزَّة، ونعدُّها تأكيدًا للشَّراكة الكاملة لإدارة الرئيس الأمريكي (جو بايدن) في حرب الإبادة الوحشيَّة بحقِّ شعبنا في قطاع غزَّة منذ أكثر من عام».
0 تعليق