كشفت واقعة وفاة اللاعب محمد شوقي لاعب نادي كفرالشيخ بدوري القسم الثاني، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، أثناء مباراة فريقه ضد القزازين يوم الأربعاء 14 نوفمبر، عن قصور شديد في منظومة الإسعاف وعدم وضوح خطتها للتعاون مع المراكز المتخصصة للطب الرياضي المنتشرة علي مستوي الجمهورية، خاصة أن تلك الواقعة ليست الأولى بل سبقتها واقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت، ولاعبة السباحة شذي.

هذا دعا المهندس محمود عبد السميع الشامي عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبري، إلى التقدم بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى كلٍ من وزير الصحة والسكان، ووزير الشباب والرياضة، رئيس هيئة الإسعاف المصرية وذلك لمعرفة مدى جاهزية هيئة الإسعاف المصرية وعدم وضوح خطة تعاونها مع المراكز المتخصصة للطب الرياضي المنتشرة علي مستوي الجمهورية.

سيارة نقل الموتى بديلاً للإسعاف

وأكد "الشامي" في طلب الإحاطة، أن وفاة اللاعب محمد شوقي، لم تكن الحالة الأولي فقد سبقتها حالة أخري وهي وفاة اللاعب أحمد رفعت وتكرار هذه الحالات في دوري المحترفين يعكس مدي القصور الواضح والرهيب بمنظومة الإسعاف.

وأضاف أيضاً أن أغلب المباريات الخاصة بالدرجات الأدنى، لا تتوفر فيها سيارات إسعاف ويتم الاستعانة بسيارات نقل الموتي أحياناً كثيرة، فضلاً عن ضعف مستوي تدريب الأطقم الطبية.

واختتم أن ذلك يدل علي عدم التنسيق بين هيئة الإسعاف ممثلة في وزارة الصحة ومراكز الطب الرياضي، وعدم وجود خطة للتطوير بشكل عام في المنظومة ككل مما ينتج عن ذلك تكرار هذه الحالات في مختلف الأنشطة الرياضية.

وكان قد تم أمس تشييع، جثمان اللاعب محمد شوقي لاعب كفر الشيخ، في قرية الأبشيط بمركز المحلة الكبرى، في جنازة مهيبة بمسقط رأسه، شارك فيها الآلاف من أصدقائه ومحبيه وأقاربه، وسط حالة من الحزن العميق على فراق اللاعب الشاب.

وكانت مديرية الشئون الصحية بمحافظة دمياط قد أعلنت أمس الثلاثاء، عن وفاة اللاعب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ، والدي تم استقباله بمستشفى الزرقا المركزي عقب توقف قلبه المفاجىء بمباراة لكرة القدم بملعب الزرقا يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح بيان صحة دمياط، أن قلب اللاعب توقف أثناء وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي إلا أنه لم يستجب هذه المرة وفارق الحياة.