وقال عويس، في مداخلة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، إن "أوضاع الاطفال في مناطق النزاع صعبة للغاية بسبب أعمال القتال المتواصلة التي أدت إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم والصحة والتغذية"، معربا في الوقت نفسه عن أسفه الشديد من تراجع الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية لضمان حقوق الاطفال في منطقة الشرق الأوسط. 

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "يونيسيف" تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع من بينها قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بتعهدات اتفاقية حقوق الطفل الموقع عليها أغلب دول العالم منذ أكثر من 35 عاما.

واستنكر كافة الإجراءات التي تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى تراجع التمويل الدولي لتلبية وحماية حقوق الاطفال في المنطقة.

وشدد على أهمية توحيد الجهود لمواصلة دعم حقوق الاطفال في مناطق النزاع، محملا في الوقت ذاته العالم أجمع مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الاطفال جراء استمرار الصراعات والتخاذل في اتخاذ مواقف جادة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية التي تشهدها العديد من دول المنطقة. 

يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تحتفل فيه جميع دول العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما أنه يعتبر أيضا تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل