أعلنت شركة «الاتحاد للطيران»، أمس، نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم، بزيادة نسبتها 66%، ما يُعدّ تحسناً كبيراً عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وذكرت الشركة، في بيان، أن إجمالي الإيرادات ارتفع بنسبة 21% إلى 18.4 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وذلك من 15.1 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين وعطلة الصيف، ونجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن، لاسيما في الربع الثالث من عام 2024.

وسجلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21% لتبلغ 15.2 مليار درهم، نتيجة التوسعة الاستراتيجية لشبكة الوجهات، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما أسهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.

ونقلت «الاتحاد للطيران» نحو 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 35% على العام الماضي.

وارتفعت إيرادات الشحن إلى ثلاثة مليارات درهم، بزيادة نسبتها 21% على الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن، وتحسن العائدات.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، أنطونوالدو نيفيس: «يسرّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى لعام 2024، مع زيادة بنسبة 21% في العائدات، و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث يعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن».

وأضاف: «مستمرون في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز (A321 NEO)، وعلى الرغم من استمرار نقص الطائرات على مستوى العالم، فإن أسطولنا قد نما إلى 95 طائرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، وأوضح أن «عدد المسافرين بلغ خلال الـ12 شهراً الماضية نحو 18 مليون مسافر، ما يعني زيادة بنسبة 80% مقارنة بعام 2022، ما يؤكد نمونا بوتيرة سلسة ومستدامة خلال العامين الماضيين».