مصر وجهة عالمية لصناعة السينما وتصوير الأفلام والدراما.. "Wicked 2" و"Fountain of Youth" للمخرج جاي ريتشي و"Inheritance" للمخرج نيل بيرجر تحصد نجاحات كبيرة بفضل مواقع تصويرها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر وجهة عالمية لصناعة السينما وتصوير الأفلام والدراما.. "Wicked 2" و"Fountain of Youth" للمخرج جاي ريتشي و"Inheritance" للمخرج نيل بيرجر تحصد نجاحات كبيرة بفضل مواقع تصويرها, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 05:30 مساءً

مصر ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي منصة سينمائية فريدة تجمع بين التاريخ، والطبيعة، والتنوع الجغرافي. مع التسهيلات الحكومية والبيئة الداعمة، أصبحت مصر الخيار الأول للعديد من صناع السينما حول العالم. سواء كنت تبحث عن تصوير فيلم تاريخي، أو درامي، أو حتى خيال علمي، فإن مصر تقدم لك كل ما تحتاجه لتحقيق رؤية إبداعية لا تضاهى.

 

تحتضن مصر معالم أثرية فريدة من نوعها، ما يجعلها موقعاً لا مثيل له لتصوير الأفلام. أهرامات الجيزة، أبو الهول، معابد الأقصر والكرنك، ووادي الملوك في أسوان ليست مجرد مواقع أثرية، بل تعد شهادات حية على التاريخ. هذا الإرث التاريخي العريق يضفي واقعية وسحراً على الأفلام التي تتناول العصور القديمة أو القصص التاريخية.

 

استضافت مصر تصوير العديد من الأفلام العالمية التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، مثل فيلم The Spy Who Loved Me من سلسلة جيمس بوند، الذي تميز بمشاهده الرائعة في الأقصر، وفيلم Death on the Nile الذي سلط الضوء على النيل كرمز للجمال والتاريخ. إن المزج بين التاريخ الحي وجمال المواقع الطبيعية يجعل مصر وجهة مفضلة لصناع السينما الذين يبحثون عن أصالة لا مثيل لها.

 

 

تقدم مصر مشاهد صحراوية خلابة تمتد على مساحات شاسعة. تعد منطقة الصحراء البيضاء والصحراء السوداء وجهات مثالية لتصوير مشاهد المغامرات أو أفلام الخيال العلمي. تضفي الكثبان الرملية والتشكيلات الصخرية الطبيعية بُعداً سينمائياً درامياً لا يمكن تقليده في أي مكان آخر.

 

 

يعتبر البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط من أبرز مناطق الجذب لمحبي التصوير. تتميز شواطئ الغردقة وشرم الشيخ بسحرها وشفافية مياهها، وهي مواقع مثالية لتصوير الأفلام التي تحتاج إلى خلفيات بحرية خلابة. في المقابل، يقدم ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة الإسكندرية والعلمين، مناظر متنوعة تعكس الطبيعة الساحلية بأفضل صورها، وتعد مثالية لتصوير الأفلام التي تتطلب مشاهد تعبر عن الحياة الهادئة والمرفهة.

 

 

بينما تعكس المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية أجواء الحداثة والزحام الحضري، تقدم القرى الريفية في الدلتا والصعيد مشاهد طبيعية خلابة تعكس الحياة التقليدية. التنوع في أنماط الحياة يسمح بتصوير مشاهد متنوعة من دراما اجتماعية إلى أفلام وثائقية عن الطبيعة.

 

نهر النيل، الشريان الحيوي لمصر، يقدم خلفيات مذهلة لتصوير الأفلام. مشاهد المراكب الشراعية في أسوان أو الكورنيش في القاهرة تُبرز روح مصر بطرق لا يمكن نقلها إلى الشاشة الخضراء.

 

إلى جانب المواقع الطبيعية، أصبحت المنتجعات العصرية مثل الجونة وسهل حشيش مواقع مميزة لتصوير الأفلام والمسلسلات. توفر هذه المواقع خلفيات عصرية فاخرة، مع خدمات عالمية المستوى تجعل تجربة التصوير أكثر راحة واحترافية.

 

ترحيب عالمي

 

تسعى مصر لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لصناعة السينما من خلال تقديم التسهيلات لشركات الإنتاج الدولية. تعمل الحكومة المصرية على تبسيط الإجراءات المتعلقة بالتصوير، بما في ذلك الحصول على التصاريح واستخدام المواقع الأثرية. كما يُقدم الدعم الفني واللوجستي لضمان أن تتم عمليات التصوير بأقصى كفاءة.

 

تمتلك استوديوهات حديثة تلبي احتياجات الإنتاج الضخم، مثل مدينة الإنتاج الإعلامي، التي توفر بنية تحتية متكاملة تشمل مواقع تصوير داخلية وخارجية، وأحدث تقنيات التصوير والإضاءة.

 

توفر فرق عمل محلية ذات خبرة في صناعة السينما، بما في ذلك مصممو ديكور، ومديرو تصوير، وفنانون متخصصون. تتيح هذه الموارد للمنتجين الأجانب فرصة العمل مع فريق محترف بأسعار تنافسية.

 

استضافت مصر العديد من نجوم السينما العالمية الذين أعربوا عن إعجابهم بجمالها وتاريخها. من هؤلاء النجوم الممثل الأمريكي توم هانكس أثناء تصوير فيلم A Hologram for the King في البحر الأحمر، وأنجلينا جولي خلال زيارتها لمواقع التصوير في الأقصر وأسوان. كما تُعتبر زيارات النجوم فرصة لتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية وسينمائية.

 

تُعد الأفلام التي تُصور في مصر أداة قوية للترويج للسياحة. فعندما يشاهد المشاهدون المواقع الساحرة مثل الأهرامات، النيل، أو شواطئ البحر الأحمر، يشعرون برغبة في زيارتها. وبالتالي، تلعب السينما دوراً مزدوجاً في جذب السياح وتعزيز الاقتصاد.

 

مع الاهتمام المتزايد من الحكومة بتطوير قطاع السياحة والسينما، من المتوقع أن تصبح مصر وجهة أكثر جذباً لصناع الأفلام في السنوات القادمة. مشاريع تطوير المواقع الأثرية، وتحسين البنية التحتية، وإطلاق المتحف المصري الكبير، كلها عوامل تزيد من جاذبية مصر كوجهة للتصوير.

 

"Wicked 2" و"Fountain of Youth" للمخرج جاي ريتشي و"Inheritance" للمخرج نيل بيرجر تحصد نجاحات كبيرة بفضل مواقع تصويرها المصرية
 

 

 

تسلط الأضواء قريبًا على مواقع تصوير مصرية في ثلاثة عناوين مختلفة تمامًا من المقرر إطلاقها العام المقبل.

 

في حين أن الفيلمين الناجحين "Wicked Part Two" و"Fountain of Youth" للمخرج جاي ريتشي، يستفيدان من ثروات البلاد التاريخية ومساحاتها الشاسعة، فإن المخرج نيل بيرجر سيجسد الوتيرة المحمومة للقاهرة الحديثة من خلال فيلمه المثير للتجسس "Inheritance" - المقرر عرضه في 24 يناير.

 

تبشر هذه العناوين الثقيلة بعام مميز للجنة الناشئة التي تأسست في عام 2019. تعمل لجنة الفيلم المصرية، وهي تابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية (EMPC)، الآن كمتجر شامل ونقطة وصول فريدة للمشاريع الدولية التي تحتاج إلى تصاريح وموافقات التصوير، والتنسيق والاتصال مع الوزارات الحكومية مع اقتراح وسطاء الخدمة المحليين لجميع احتياجات الإنتاج.

 

منذ عام 2019، ساعدت اللجنة 55 إنتاجًا دوليًا، حتى أن بعضها استفاد من حافز استرداد نقدي بنسبة 30٪ للعناوين التي تستخدم مباني ومرافق مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية (EMPC).

 

في أواخر عام 2023، رحبت اللجنة بطاقم عمل فيلم "Wicked Part Two"، ما ساعد الفيلم الضخم لشركة Universal في إعادة إنشاء أرض أوز على مدار 10 أيام من التصوير في منتزه الصحراء البيضاء الوطني السريالي في مصر. وبعد ستة أشهر، حولت نفس اللجنة هضبة الجيزة إلى ملعب عالي الحيوية لـ Skydance وأنتجت Apple فيلم "Fountain of Youth".

 

على مدار أسبوعين في يوليو الماضي، شارك الهرم الأكبر وأبو الهول الصامت منزلهما مع المعدات الحديثة والمروحيات العسكرية التي أعارتها وزارة الدفاع المحلية لأول مرة.

 

وفي شهادة عالمية جديدة على أن مصر بها أحد أبرز الأماكن التي تؤسس إلى سينما عالمية، يقول رئيس نقابة مديري المواقع الدولية جون راكيتش: "كان أحد أصدقائي في مشروع جاي ريتشي. ولم يتمكنوا من التوقف عن الحديث عن مدى سلاسة التصوير لمدة أسبوعين أمام الأهرامات. [كانوا ينظمون] إطلاق النار والمروحيات، وكل الأشياء الكبيرة التي لا يتم إنجازها هنا عادةً".

 

 

وقد تولى راكيش الآن دوراً استشارياً يتقاسم المعرفة المؤسسية بينما تعمل اللجنة المحلية على ترسيخ موطئ قدم أكثر رسوخاً في السوق العالمية. وكان خبير الإنتاج متواجداً في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لحشد أكبر عدد ممكن من المواقع كجزء من جولة سريعة في المواقع.

 

يقول راكيتش: "لفترة طويلة، كان الناس يذهبون إلى المغرب لتصوير أهرامات مزيفة. الآن، هناك دفعة كبيرة لحث الناس على العودة إلى مصر. لذلك نحن هنا لإلقاء نظرة، لمعرفة ما هو موجود ومعرفة كيف يمكننا المساعدة".

 

يضيف: "هذه هي مصر الحقيقية. يمكن للإنتاج الآن تصوير الآثار القديمة مع شريك ودود دون الحاجة إلى الخروج وتزييفها. نحن لا نتحدث عن نقل عرض كامل هنا، ولكن إذا كان عليك تصوير مشهد، فيمكنك القدوم إلى هنا. لست مضطرًا إلى أن تكون "Transformers"، ولا تحتاج إلى ميزانية ضخمة. لا يزال بإمكانك أن تكون متوسط ​​الحجم وتصور ما هو حقيقي".

 

يقول لمجلة Variety: "ينتقل الفيلم من نيويورك إلى القاهرة إلى نيودلهي إلى سيول". "أردت أن أرى الوضع الطبيعي الجديد في كل هذه الأماكن... كانت الفكرة هي أن أكون في الشارع وأترك ​​الحياة تتدفق من حولي، وأن أعمل مع طاقم حرب العصابات لإضفاء شعور بالتحرر والحيوية على الفيلم".

 

كان التصوير لمدة أسبوعين في جميع أنحاء القاهرة أشبه بحلم بالنسبة للمخرج المقيم في نيويورك.

 

"من حيث الوصول حصلنا على كل شيء"، كما يقول. "صوّرنا في السوق، وصورنا في المطار، وصورنا في الأهرامات، وصورنا في أي مكان أردناه - حتى خارج السفارة الأمريكية. كان كل هذا يتمتع بهذه المباشرة العظيمة، والطاقة الحقيقية التي تصاحب ذلك".

 

ويضيف مبتسمًا: "أنا من أنصار نيويورك، لكن الحقيقة هي أن القاهرة هي المدينة الحقيقية التي لا تنام أبدًا. كانت الطاقة مجنونة وحيوية للغاية لدرجة أنني كنت أحاول ان اصورها ".

 

 

أشهر الأفلام العالمية التي صُورت في مصر

 

 

 

- وادي الملوك Valley Of The Kings:

 

فيلم أمريكي إنتاج عام 1954، من بطولة روبرت تايلور وإليانور باركر، تم تصوير الفيلم في أكثر من محافظة في مصر منهم القاهرة والفيوم والسويس والأقصر، وظهر بالفيلم الراقصة الفنانة "سامية جمال" في مشهد تقوم بالرقص فيه، والفنان رشدي أباظة ظهر في دور مغني صعيدي يغني اغنية "يا عزيز عيني وأنا نفسي أروح بلدي".

 

- الجاسوس الذي أحبني The Spy Who Loved Me:

 

هو جزء من السلسلة الاشهر في العالم "جيمس بوند"، إنتاج عام 1977 تم تصويره بالكامل في مصر، وظهرت مصر بشكل جميل جدًا خاصة مشهد سفح الهرم وشكل الهرم مع الإضاءة كان مبهر للجميع، باقي مشاهد الفيلم تم تصويرها في بيت الكريتلية ومسجد ابن طولون ومحافظتي الأقصروأسوان.

 

- الموت على النيل Death on the Nile:

 

أحد الأفلام البريطانية الشهيرة تم انتاجه عام 1978 وتصوير الفيلم بالكامل في محافظة اسوان وبعض أجزاء من الفيلم في منطقة الأهرامات، من بطولة ميا فارو وبيتر أوستينوف، القصة مقتبسة عن رواية للكاتبة الشهيرة للروايات البوليسية أجاثا كريستي.

 

- بتوقيت القاهرة Cairo Time:

 

فيلم كندي من بطولة باتريشيا كلاركسون وأليكساندر سيديج تم انتاجه عام 2009، وتصويره بالكامل في محافظة القاهرة، ويعتبر من اكثر الافلام التى اظهرت احساس الأجانب بالفرحة والانبهار عند مجيئهم لمصر، تدور قصته عن صحفية كندية اتت الى مصر وتعرفت على صديق لزوجها مصري اسمه طارق سيكون مرشدها في مدينة القاهرة، وسيقعان في حب بعضهما البعض، وظهرت فيه الفنانة المصرية منى هلا في واحد من مشاهده.

 

- مدينة الأصوات City Of Sounds:

 

فيلم وثائقي ألماني تدور أحداثه بالكامل عن مدينة القاهرة وتم تصويره فيها ايضا، تم انتاجه عام 2015، يحكي عن الأصوات في القاهرة من أصوات الناس وصوت الأذان، لأصوات الحرف، وكان بطله الرئيسي الكينج الفنان محمد منير، شاركه البطولة الفنان رومان بونكا، وظهر في الفيلم الفنانان الشابان فتحي سلامة ومريم صالح.

 

- كل ما تريده لولا تحصل عليه Whatever Lola Wants Lola Gets:

 

فيلم فرنسي كندي إنتاج عام 2007، بطولة لورا رامسي، اللي بتقوم بدور البطلة "لولا" التي تريد ان تتعلم الرقص الشرقي فتقرر المجييئ لمصر لتعلم الرقص وتقابل حبيبها المصري، لكنه يتخلى عنها وهنا تبدأ مغامرتها لتكون راقصة شرقية مشهورة، يدور الفيلم في شوارع القاهرة اهمها مصر الجديدة، وظهرت في الفيلم الفنانة مريم فخر الدين، والفنانة هند صبري التي قامت بدور مغنية.

- جاليبولي Gallipoli:

 

فيلم استرالي انتاج عام 1981 من بطولة النجم الأمريكي ميل جيبسون وتدور احداثه حول قصة معركة جاليبولي أثناء الحرب العالمية الأولى، من وجهة نظر عدائين استراليين يذهبان لمحاربة الأتراك في المعركة، فيما يستعرض الفيلم مواجهتهما لأهوال تلك الحرب وتم تصوير بعض مشاهد الفيلم في القاهرة والجيزة ومنطقة الأهرامات.

 

 

- سيريانا Syriana:

 

فيلم سياسي انتاج عام 2005 يتناول علاقة من يسيطرون على عالم البترول وكيف يؤثرون في السياسة العالمية وكيف يتأثرون بها من بطولة النجم الأمريكي جورج كلوني، وشارك فيه الفنان المصري عمرو واكد، وتم تصوير بعض مشاهد الفيلم في مصر في شوارع القاهرة.

 

 

- لاعب القفز Jumper:

 

فيلم خيال علمي انتاج عام 2008، تم تصوير بعض أجزاء منه في منطقة الأهرامات بالجيزة، قام ببطولة الفيلم هايدين كريستينسن.

 

 

- المتحولون Transformers: Revenge of the Fallen:

 

الجزء الثاني من سلسلة الأفلام الأمريكية الشهيرة المتحولون، انتاج عام 2009، قام ببطولته النجمة ميجان فوكس، والنجمة شيا لابوف، وتم تصوير الفيلم ما بين الولايات المتحدة والصين والأردن ومصر. وكانت منطقة الأهرامات مرة أخرى هي مكان تصوير الفيلم في مصر.

 

 

- لعبة عادلة Fair Game:

 

فيلم انتاج عام 2010، قام ببطولته النجم شون بن والنجمة نعومي واتس، والفنان المصري خالد النبوي، ويتناول قصة عميلة أمريكية تريد الإدارة الأمريكية لاانتقام من زوجها بعد أن هاجم إدارة الرئيس جورج بوش في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز، اتهم خلاله إدارة الرئيس الأمريكي بالتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية عن أسلحة الدمار الشامل لتبرير الحرب على العراق، ليكشف الفيلم عدم صحة الإدعاءات الأمريكية وقتها.

 

- صورة الملك ثلاثية الأبعاد A Hologram for the King:

 

الفيلم انتاج عام 2014 من بطولة النجم العالمي توم هانكس تم تصويره في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، يحكي الفيلم عن قصة رجل أعمال أمريكي من سكان بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية ويسمى “آلان كلاي”، وخلال حلول الأزمة المالية التي قامت بإنهاك الاقتصاد الأمريكي واستثمارات رجال الأعمال، يعاني كلاي من خسائر مادية كبيرة، فيسافر إلى المملكة العربية السعودية لكونها دولة مستقرة اقتصاديا من أجل أن يتفادى إفلاسه بشكل كامل وسعيا لتحسين وضعه المادي. وبعد وصوله للممكلة يقوم كلاي بتقديم أفكاره ومجموع خبراته لأحد أمراء المملكة السعودية الذي يخطط لتأسيس مدينة جديدة باستثمارات ضخمة وهائلة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق