التقى مساء الخميس علي لارجاني كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الايرانية وعضو مجمع تشخيص المصلحة في إيران، مع قادة وممثلي فصائل المقاومه الفلسطينيه، بحضور د.حسين أكبري السفير الايراني لدى دمشق في مقر السفاره بدمشق.

وخلال اللقاء أكد لاريجاني الموقف الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، من باب الواجب الانساني والإسلامي، وقال كبير المستشارين أن كل فلسطيني قُتل أهله من قبل العدو الصهيوني سيصبح سنوارا جديدا، وهذا ما جعل العدو الصهيوني في مصيدة حقيقيه أمام المقاومين في الميدان، منوها إلى أن من خلق المقاومة ليس ايران، بل الوجود غير الطبيعي للاحتلال الصهيوني والامريكي في المنطقه، والمرفوض من قبل الشعوب.

وأشار في سياق الاجتماع إلى اللقاء الايجابي مع الرئيس السوري بشار الاسد وما جاء فيه من تعزيز لتظافر الجهود في تقديم المزيد من الدعم للمقاومة.

بدورهم اعتبر قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، أن زيارة القيادات الايرانية إلى سورية في هذا الوقت تحديدا، تحمل رسالة قويه للعدو الصهيوني وللمشككين بترابط المحور، بأن دول وقوى محور المقاومه في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن وايران، على ترابط وتنسيق دائم وتكامل في الأدوار ضد السياسات والاستراتيجيات الأمريكية الصهيونية في المنطقة.

وأكدوا أن كل ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من حرب ابادة ومجازر بحق الأهالي في قطاع غزة وفي لبنان، هو دليل على قلق وخوف ورعب هذا العدو بقياداته ومستوطنيه وداعميه وحلفاؤه، من المقاومين الأشاوس في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان واليمن والعراق، وليس دليلا على قوته وسيطرته على مجريات الحرب.

المصدر: موقع المنار