وَصف المدير العام للشّؤون الأميركيّة في وزارة الخارجية ال​إيران​ية عيسى كاملي، ادعاء وسائل الإعلام الكنديّة بأنّ إيران حاولت اغتيال مواطن كندي، بأنّه "رواية مثيرة للسّخرية، ويأتي في سياق حملة نشر معلومات كاذبة عن إيران".

واعتبر في تصريح، أنّ "مثل هذا الادّعاء الكاذب الّذي لا أساس له من الصّحة من قبل دولة أصبحت ملاذًا آمنًا للإرهابيّين الهاربين والمحتالين المطلوبين للعدالة، هو نوع من الإسقاط"، وأدانه بشدّة. وشدّد على أنّ "مثل هذه الاتهامات الّتي لا أساس لها من الصّحة ضدّ إيران، لا يمكن أن تصرف انتباه الرّأي العام عن جرائم الكيان الصّهيوني في الإبادة الجماعيّة لشعب فلسطين المظلوم، وتواطؤ كندا كأحد الدّاعمين الرّئيسيّين لكيان الاحتلال".

وكانت قد ذكرت صحيفة "ذي غلوب أند مايل" الكنديّة، في وقت سابق، أنّ وزير العدل الكندي الأسبق إيروين كوتلر (84 عامًا) المنتقد الكبير لطهران، قد تبلّغ في 26 تشرين الأوّل الماضي، أنّه يواجه خطرًا وشيكًا في غضون 48 ساعة، بتعرّضه للاغتيال من جانب عملاء إيرانيّين.

وأشارت نقلًا عن مصدر، إلى أنّ السّلطات تقفّت أثَر شخصين يُشتبه بضلوعهما في المخطّط.