وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل التى تواصل عدوانها الغاشم على الأراضي اللبنانية مخلفة دمار كارثي سواء على المستوي المادي أو البشري. 

المبعوث الأمريكي يصل إلى بيروت

شبكة  CNN الأمريكية وصفت زيارة هوكشتاين بمثابة إشارة إلى التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلا أنها أشارت أنها لا تعني أن الاتفاق وشيك.

الإدارة اللبنانية ردت بشكل "إيجابيا" على الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة لوقف الحرب،  لكن مصدرا إسرائيليا مطلعا على المحادثات شكك في احتمال التوصل إلى اتفاق وشيك، مشيرا إلى أن رفض حزب الله قبول طلب إسرائيل بالحصول على الحق في ضرب الحزب المدعوم من إيران في حالة انتهاك وقف إطلاق النار من شأنه أن يعرض العملية للخطر.

التفاوض تحت النيران

وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري لرويترز إن:" الحكومة اللبنانية وحزب الله وافقتا على اقتراح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار الذي قدم كتابيا الأسبوع الماضي وأبديا بعض التعليقات على المحتوى".

ودعم حزب الله حليفه القديم بري للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن كلا من الحزب وإسرائيل صعدا القتال مع استمرار الجهود السياسية.

وحذر دبلوماسي مطلع على المحادثات من أن التفاصيل لا تزال بحاجة إلى تسوية، وهذا قد يعطل التوصل إلى اتفاق نهائي.

وقال خليل إن إسرائيل تحاول التفاوض "تحت النيران"، في إشارة إلى تصعيد قصفها لبيروت والضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله. وأضاف "هذا لن يؤثر على موقفنا".

ورفض الخوض في تفاصيل الملاحظات التي قدمتها لبنان على المشروع، لكنه قال إنها قدمت "في أجواء إيجابية" ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

وتنص شروط الاتفاق على أن لا يكون لحزب الله أي وجود مسلح في المنطقة الواقعة بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية ونهر الليطاني، الذي يمتد على بعد نحو 30 كيلومترا (20 ميلا) إلى الشمال من الحدود.