نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلوكيات سلبية لعابرين على «خطوط المشاة» تربك السائقين وتسبّب حوادث دهس, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 02:19 صباحاً
تتسبّب السلوكيات السلبية للعابرين على «خطوط المشاة» عند مخارج بعض الطرق في تعريض حياتهم للخطر عبر وقوع حوادث دهس، إضافة إلى عرقلة حركة المرور.
وأوضح سائقون لـ«الإمارات اليوم» أن من أبرز السلوكيات السلبية للعابرين، الدخول المفاجئ لخط المشاة، والتلكؤ أثناء السير، والانشغال بالهاتف أثناء العبور، وعدم الانتباه لحركة المركبات، وطالبوا بتكثيف حملات التوعية الموجهة إلى مستخدمي الطريق والمشاة على وجه الخصوص.
وأكدت شرطة أبوظبي أن العبور العشوائي للطريق من أهم الأسباب الرئيسة لحوادث الدهس، ودعت المشاة إلى العبور من الأماكن المخصصة لهم، والالتزام بإشارات المشاة الضوئية على التقاطعات التي تعمل بالتزامن مع الإشارات الضوئية.
كما دعت السائقين إلى الانتباه وعدم الانشغال بغير الطريق عند توقف المركبات أمام خطوط عبور المشاة، والالتزام بخفض السرعات، وأكدت أن أمن وسلامة المشاة مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق، ودعت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة لعبورهم والانتباه لحركة عبور المشاة.
وتفصيلاً، أكد السائق شريف يوسف حق المشاة في العبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، وهذا الحق كفلته قوانين الدولة، وشدّدت عقوبة الإخلال بهذا الحق، لكن بعض المشاة يسيء استخدامه، بعدم الالتزام بقواعد وإرشادات السلامة أثناء عبور خط المشاة، وقد يفاجأ السائق أثناء سيره على خط المشاة بدخول مفاجئ ومسرع من أحد الأشخاص، من دون الانتباه لحركة المركبات، الأمر الذي قد يعرّضه لحادث دهس.
واتفق معه السائق عبدالله محمد بالقول إنه يرصد بعض الأشخاص يعبرون من خطوط المشاة منشغلين بتصفح الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعضهم يتلكأ متعمداً أثناء سيره على خط المشاة، من دون مراعاة أن هناك طابوراً طويلاً من المركبات ينتظره حتى يكمل العبور بأمان.
ورأى السائق أحمد سعيد أنه من الأهمية تكثيف حملات التوعية الموجهة لمستخدمي الطريق والمشاة على وجه الخصوص، بشأن إرشادات استخدام خط المشاة، ولفت إلى رصد استخدام بعض سائقي الدرّاجات الكهربائية والسكوتر، للخطوط المخصصة للمشاة، ويعتبرون أن ذلك حق لهم، وأن لهم الأولوية في العبور.
وشدّد آخرون على أهمية توعية السائقين بالانتباه إلى حركة المشاة قبل عبور الخطوط المخصصة لعبورهم، وعدم الانشغال باستخدام الهواتف أو التلكؤ أثناء العبور، إذ إن المسؤولية مشتركة بين الجميع.
وكشفت إحصاءات لوزارة الداخلية، نُشرت على موقعها الإلكتروني، أن إجمالي مخالفات عدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة في الأماكن المخصصة لعبورهم، بلغ العام الماضي على مستوى الدولة 71 ألفاً و434 مخالفة.
وأطلقت وزارة الداخلية، خلال السنوات الماضية، العديد من الحملات التي تستهدف كل مستخدمي الطريق خصوصاً المشاة، للحد من حوادث الدهس وتوعية المشاة بضرورة العبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، حفاظاً على سلامتهم وتوعية مستخدمي الطريق بالقواعد الصحيحة لعبور الطريق واستخدام خطوط المشاة والمعابر والجسور المخصصة لهذا الغرض، والتأكد من خلو الطريق قبل العبور، وتوعية قائدي المركبات للانتباه والتركيز أثناء القيادة.
وأكدت شرطة أبوظبي ضرورة التزام السائقين ومستخدمي الطرق باتباع الإرشادات المرورية الخاصة بعبور المشاة، والانتباه والتركيز أثناء القيادة، واحترام خطوط عبور المشاة، والالتزام بحدود السرعة المقررة داخل المدن، أو على الشوارع الخارجية حتى يمكنهم السيطرة على المركبة والانتباه لمفاجآت الطريق وتفادي حوادث الدهس.
ودعت السائقين إلى الانتباه وعدم الانشغال بغير الطريق عند توقف المركبات عند خطوط عبور المشاة والالتزام بخفض السرعات، وأكدت أن أمن وسلامة المشاة مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق، وإعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة لعبورهم والانتباه لحركة عبور المشاة.
وحذّرت من خطورة العبور العشوائي للطريق الذي يعد من أهم الأسباب الرئيسة لوقوع حوادث الدهس، وحثت المشاة على الالتزام بقواعد العبور الصحيحة للطريق والتأكد من خلو الشارع من المركبات.
ودعت شرطة أبوظبي المشاة للعبور من الأماكن المخصصة لهم تجنباً لوقوع الحوادث المرورية، واستخدام الجسور والأنفاق والالتزام بإشارات المشاة الضوئية على التقاطعات التي تعمل بالتزامن مع الإشارات الضوئية لتنظيم حركة سير المركبات.
وبحسب قانون السير والمرور الاتحادي، تبلغ مخالفة إيقاف المركبة على ممر عبور المشاة غرامة 500 درهم، ومخالفة إيقاف مركبة بطريقة تسبب خطراً على المارة أو تعرقل حركة المشاة غرامتها 400 درهم.
. الانتباه والتركيز أثناء القيادة واحترام خطوط عبور المشاة، تمكّن السائقين من السيطرة على المركبة والانتباه لمفاجآت الطريق وتفادي حوادث الدهس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق