يعد هذا النموذج جزءًا من خطة مجلس الشباب المصري تحت إشراف الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ويسعى إلى تمكين الشباب من لعب دور محوري في العمل المحلي وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية في المستقبل عبر التدريب والتوعية بجميع جوانب العمل داخل المجالس المحلية .

شارك في فاعليات النموذج كلا من :
الدكتور  محمد ممدوح  رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الإقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور وجيه صادق، المشرف العام على النموذج ومستشار التخطيط الاستراتيجي بمجلس الشباب والمستشار القانوني، ومصطفى خلف محاضر بنموذج محاكاة محليات مصر بمجلس الشباب المصري، والدكتور  سعيد نجيب، مستشار الهيئة الوطنية للإعلام والتدريب، و رحمة حمدي حسن  مدربة مهارات حياتية بنموذج محاكاة محليات مصر بمجلس الشباب المصري، وعمار محمد رئيس اللجنة التنظيمية بنموذج محاكاة محليات مصر بمجلس الشباب المصري.

بدأت أولى الجلسات بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن نموذج محاكاة محليات مصر هو خطوة مهمة نحو تمكين الشباب وتأهيلهم على ممارسة العمل المحلي من خلال توعيتهم ومساعدتهم على فهم طبيعة عمل المحليات ودورها الرقابي العظيم بسبب انتشارها وقربها وعلاقاتها المباشرة بالمواطنين مما يجعلها أحد أهم أدوات تحقيق التنمية المستدامة، كما تساعد على إعداد جيل جديد من القيادات الشبابية القادرة على خوض انتخابات المحليات ومواجهة تحديات العمل المحلي وأيضًا تأهيل وإعداد ناخب قادر على اختيار من يمثله عن طريق التدريب والتوعية بدور المحليات وأهميتها في تطوير المجتمع.

مؤكدة على أن الشباب المصري يحظون بإهتمام غير مسبوق في عهد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي .

وأضافت أن الجمهورية الجديدة تحتاج لجهاز شعبي محلي واعي قادر على حمايتها من أي تقصير أو إهمال على أرض الواقع بالمستويات  الثلاث "قرية ومركز ومحافظة".

ثم تحدث الدكتور محمد ممدوح مؤكداً على أهمية محاكاة المحليات التي يعقدها مجلس الشباب المصري حيث أنها إحدى الأدوات الرئيسة لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للمجتمع لما لها من علاقة مباشرة بحياة المواطن .

وأكد أن هذا التدريب يمثل جزءًا من خطة مجلس الشباب المصري وذلك ضمن خطة المجلس لتعزيز قدرات الشباب المصري من مختلف الفئات في هذا الشأن وفقًا لقرار وزارة التضامن الإجتماعي رقم 953 لسنة 2020 بتضمين التوعية القانونية والدستورية وحقوق الإنسان ضمن ميادين عمل مجلس الشباب المصري .

ثم تحدث المستشار  وجيه صادق مشيرًا إلى أن المحليات هي خط الدفاع الأول عن الدولة، حيث يعتبر نموذج المحاكاة تجربة شبابية رائدة تهدف لإعداد كوادر شبابية مدربة يكونوا قادرين على توثيق المشكلات المختلفة فى المحليات وقادرين علي صناعة وصياغة أوراق للسياسات وتنفيذ مبادرات وصولاً للاستثمار فى حلول المشاكل ومكافحة أوجه الفساد المختلفة من خلال دور المواطن الوعى ثم عضو المجلس المحلى الفعال وذلك لفتح المجالات والآفاق بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية .

واختتم حديثه بأهمية التخطيط المسبق والتعامل مع الأزمات بمرونة وكفاءة خلال الحملات الانتخابية.

وأكد المستشار مصطفى خلف على الدور الحيوي الذي تلعبه المجالس المحلية في تعزيز المشاركة الفعالة للشباب في العمل المحلي .

وأشار إلى أن الدستور تناول المحليات في 9 مواد، ولا يجوز أن يخالف القانون الدستور أو يتعارض معه، لذلك فإننا في حاجة إلى حرفية شديدة في صياغة قانون المحليات .

وأضاف أن من يريد ممارسة السياسة لابد أن يبدأ بالمجلس المحلي لكي يكتسب الخبرات اللازمة التي تؤهله لمجلسي النواب أو الشيوخ، وأن مصر تنطلق في كافة المحاور لإحداث التنمية الشاملة التي أشادت بها مختلف دول العالم وكبرى المؤسسات .

ونوه على التدريب  وعلى كيفية إتخاذ قرار خوض انتخابات المحليات، والخطوات التي يجرى تنفيذها عقب إتخاذ القرار، وأنواع المرشحين ، وكيفية تشكيل القائمة، وتجهيز أوراق الترشح .

وأكد الدكتور سعيد نجيب على أهمية هذا النموذج في دعم الكوادر الشبابية المصرية من أجل الانضمام بالمجلس المحلي المصري بالإضافة إلى رفع الوعي الفكري سواء كان الثقافي أو السياسي لديهم، فضلًا عن تأهيلهم لفهم الشارع المصري والعمل على حل التحديات التي تواجه المواطن المصري، و العمل على التقائهم مع أصحاب الفكر والرؤى والرموز السياسية البارزة، من أجل التعلم واكتساب الخبرات وذلك من خلال الحوار البناء والمناقشات الثرية.

مؤكدا على ضرورة إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية لتكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة، من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية.

ثم قامت رحمة حمدي بتدريب المشاركين على مهارات كتابة التقارير والحوار والتفاوض موجهة نصائح عملية حول كيفية صياغة التقارير الفعالة والتفاوض المثمر .

وأوضح عمار محمد رؤية وأهداف النموذج وأكد على أنه ستستمر فاعليات النموذج لمدة يومين لتدريب كافة الأعضاء المشاركين عبر تقنية الزووم ميتينج حول :

* المحليات في الدستور والقانون المصري .

* الأدوات الرقابية في المحليات .

* تشكيل المجالس المحلية ( قرية - مركز - محافظة ) .

* مهارات التفاوض وكيفية كتابة التقارير .

* إدارة الأزمات في الحملات الانتخابية.

وسيتم منح المشاركين شهادات معتمدة من مجلس الشباب المصري بعد انتهاء النموذج في نسخته الخامسة .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل