نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لطيفة بنت محمد تفتتح فعاليات مبادرة "حلول دبي للمستقبل- ابتكارات للبشرية", اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 07:01 مساءً
التاريخ: 18 نوفمبر 2024
أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وبالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم، فعاليات مبادرة "حلول دبي للمستقبل- ابتكارات للبشرية" التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، دعماً لمسيرة التميز والريادة وتعزيزاً لمنظومة الإبداع والابتكار وتسخيرهما في خدمة البشرية، إذ تهدف المبادرة لإحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات عبر الاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة في تقديم ابتكارات قادرة على التصدّي للتحدّيات العالميّة المعقّدة والمشتركة.
وشهد التجمُّع العالمي الأكثر تنوّعاً بين المواهب الأكاديمية والابتكار، لقاء نخبةٍ من الأساتذة وطلبة الجامعات من مؤسسات رائدة عالميًا في دبي لعرض أفضل 100 مشروع من حول العالم، تقدم حلولاً عملية للتحديات التي يواجهها كوكب الأرض والمجتمعات حول العالم، وذلك على هامش "منتدى دبي للمستقبل 2024" الذي تنعقد فعالياته في "متحف المستقبل" يومي 19 و20 نوفمبر بمشاركة أكثر من 2500 خبير و100 مؤسسة دولية متخصصة في استشراف وتصميم المستقبل.
وعبّرت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتها بما حقّقته مبادرة "ابتكارات للبشرية- مجموعة آرت دبي" التي توّجت عَقداً من الابتكار بإنجازات وأفكار خلّاقة تصدّت من خلالها للتحديات العالمية، ليتم توسيع نطاقها عبر "حلول دبي للمستقبل-ابتكارات للبشرية" ما يسهم في دعم الابتكار وتسخيره في خدمة المجتمعات.
وقالت سموّها: "نشارك اليوم العالم الاحتفاء بعشر سنوات من الابتكار، بذلنا خلالها كل الجهود، وفعّلنا منظومة البحث العلمي، وحشدنا الأفكار المبتكرة وسعينا لتحويلها إلى مشاريع نافعة ورائدة سخّرناها لمواجهة أبرز التحديات العالمية. ونواصل مسيرة تصميم المستقبل عبر هذه المبادرة التي تُشكِّل منصةً تتيح الفرصة للمبدعين والمبتكرين حول العالم للمشاركة في خلق التأثير، وهي حافز لدعم ريادة الأعمال وتسريع وتطوير التقنيات، وتمكين الإنسان، وتسخير العقول والمواهب في خدمة البشرية، ما يسهم في دعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة".
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: "سعداء برؤية أجيالٍ من المبتكرين الشباب من مختلف الجامعات العالمية والمؤسسات الأكاديمية والثقافية والتكنولوجية والإبداعية الذين سخّروا المعرفة لتقديم حلول مبتكرة تهدف إلى خدمة البشرية انطلاقاً من دبي".
وتلقّت المبادرة 2700 طلب عالمي من أكثر من 800 جامعة من كافة أنحاء العالم، وسيتم الإعلان خلال هذا الحدث عن أفضل 5 مبتكرين استثنائيين، حيث سيتم تكريمهم بمجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 360 ألف درهم إماراتي، الأمر الذي يسمح لهم بتطوير أبحاثهم بشكل أكبر في المجالات الحيوية.
معرض سنوي
إلى جانب ذلك، افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم المعرض السنوي الخاص بمبادرة "حلول دبي للمستقبل- ابتكارات للبشرية" والذي يضم أبرز الابتكارات والمشاريع المشاركة في مختلف المجالات كالصحة والطاقة والطبيعة وعلوم البيانات والمجتمع، حيث تؤسس هذه الابتكارات المستقبلية لبنيةٍ تحتية قوية داعمة للابتكار على أرض دبي، ولمستقبلٍ تتوفر فيه كافة المقوّمات التي تجعل منها وجهةً للتميز والفرص المبتكرة.
كما التقت سموّها في الإطار ذاته عدداً من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار والمختصين، وفي مقدمتهم معالي سعيد الطاير – العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة داوود الهاجري – مدير عام بلدية دبي، وسعادة عوض صغير الكتبي – المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتور عامر الشريف – المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية ومدير عام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وسعادة هالة بدري – المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة خلفان بالهول – الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إلى جانب عددٍ من المستثمرين وروّاد الأعمال وأصحاب الأفكار الريادية ما يسهم في تبنّي هذه الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وتشمل قائمة الشركاء في مبادرة "حلول دبي للمستقبل-ابتكارات للبشرية" كلاً من: هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومركز دبي المالي العالمي، ومؤسسة حسين سجواني - داماك، التي تعهدت بدعم الابتكار والتكنولوجيا في دبي لتحقيق المزيد من التقدم من خلال تقديم دعمٍ ماليٍ كبير بقيمة 100 مليون درهم إماراتي.
منصة عالمية
وبمناسبة انطلاق فعاليات المبادرة، قال سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: "تُمثّل مبادرة "حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية" منصة عالمية لاستعراض أبرز الابتكارات المميزة وتتيح للمشاركين فرصة لعرض رؤاهم وأفكارهم ومشاريعهم المستقبلية أمام الجهات الحكومية والشركات العالمية والمؤسسات والمنظمات الدولية والمستثمرين وخبراء استشراف وتصميم المستقبل المشاركين في "منتدى دبي للمستقبل"، وبفضل رعاية واهتمام سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ودعم الشركاء، فإننا نساهم في إحداث تغيير مؤثر عبر هذا التعاون الفعّال، لتمكين الجيل القادم من مواجهة التحديات العالمية عبر الابتكار".
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي ورئيس مجلس إدارة "آرت دبي": "تشكل مبادرة 'حلول دبي للمستقبل- ابتكارات للبشرية' لهذا العام مصدر إلهام حقيقي، وتُظهر كيف يمكن أن يساهم المبتكرين الشباب في خلق عالم أفضل من خلال إيجاد وتطوير حلول إبداعية لمواجهة مختلف التحديات العالمية. وباعتبارنا شريكًا مؤسساً لهذه المبادرة، فإن دعم مركز دبي المالي العالمي المستمر يعكس التزامنا بتعزيز سمعة دبي كمركز عالمي للابتكار، حيث يمكن لألمع العقول أن تتعاون وتتواصل لصنع مستقبل أكثر مسؤولية واستدامة."
وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك: "إن شراكتنا مع مؤسسة دبي للمستقبل، تهدف إلى دعم رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة دبي واستراتيجتها لتصبح مركزاً عالمياً للإبداع والتكنولوجيا. تعتبر مبادرة ‘حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية’ خطوة هامة نحو تحقيق هذه المستهدفات، نحن في داماك نفخر بشراكتنا مع مؤسسة دبي للمستقبل لدعم هذا النوع من البرامج والمبادرات التي تركز على استقطاب أفضل العقول والكفاءات البشرية وتسخير إمكاناتها لخدمة البشرية. من خلال هذا التعاون، نسهم في تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات الأجيال القادمة، لأننا نؤمن بأن الابتكار والتكنولوجيا هما السبيل الوحيد للنهوض بالأمم وبناء مستقبلٍ متطور ومستدام."
وقال تادو بالداني كارافييري، مدير مبادرة "ابتكارات للبشرية": ""بينما تطور برنامج "نماذج للبشرية" بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، فإن مبدأه الأساسي كان دائمًا هو تسليط الضوء على وتمكين أفضل الأفكار التي تساعد في بناء غدٍ أفضل. نحن سعداء بوجود هذا العدد الكبير من المبتكرين والعقول المبدعة هنا اليوم، ومع دعم شبكتنا القيمة من الشركاء، نتطلع إلى رؤيتهم يزدهرون في دبي وما بعدها."
وتهدف مبادرة "حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية" إلى تحديد وتمكين المشاريع القادرة على معالجة القضايا المُلحة بشكل شامل، وتسعى إلى التعاون مع نخبة من الخريجين والأساتذة المتميزين من أكثر من 800 جامعة عالمية في مختلف التخصصات، انطلاقاً من الابتكارات التي تواجه التحديات في مجالات عدة منها، الزراعة والرعاية الصحية والطاقة والمجتمع المدني، إلى التنقل والمياه والبيئة، وغيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق