حرص أبطال مسلسل على الحضور ومتابعة رد الفعل بشكل مباشر مع الجمهور، مصطحبين عائلتهم وهم آسر ياسين وزوجته، محمود حميده وأسرته، شريف سلامة، شيرين رضا،ركين سعد، محمد علاء وزوجته ومحمد ثروت، كما حرصت الفنانة ليلى علوى علي مشاهدة المسلسل.

تصفيق حار ناله أبطال العمل بعد انتهاء عرضه، وأثناء بعض المشاهد الخاصة بالفنان آسر ياسين وانفعالاته التي كانت بشكل صادق فى أكثر من مشهد.

عبر أبطال الفيلم عن سعادتهم الكبيرة وفخرهم بعرض اول حلقتين ضمن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كاشفين انه سيتم عرض المسلسل عبر المنصة يوم 6 ديسمبر المقبل.

حرص الفنان آسر ياسين على شكر جميع الجمهور الحاضر، مداعبا الفنان محمود حميدة قائلا "دة أبويا مبسوط جدا انى اشتغلت معاه، وطلع مبيخوفش".. مشيرا إلى انها المرة الأولى التى يشاهدون فيها المسلسل كفريق عمل".

أضاف : "هذا المسلسل من المسلسلات التى سأكون فخوراً بها فى المستقبل، مثلما فخور بها الان، فهو عمل قوى وسعيد اننى متواجد ضمن فريقه المهم".

المخرج السدير مسعود قال: "أشعر بالحب الكبير الموجود فى القاعة، وكل شخص اشتغل معنا فى هذا المشروع الضخم الذى كان صعبا، ولكن لدينا فريق عمل حسه الفنى عالى، استطعنا تقديم العمل بهذا الشكل"، بينما رفض الفنان محمود حميده الانتقادات التى طالت فكرة عرض مسلسل داخل مهرجان سينمائى، قائلا : "كلاهما أعمالا فنية باختلاف الوسيط، زمان كنا نشاهد الأعمال التليفزيونية بدون أعماق فى الصورة، ولكن الآن أصبح هناك تطورا كبيرا على مستوى قياسات الصورة، فبالتالى استطعنا مشاهدة عمل تلفزيونى بمقياييس سينمائية، ولا يعتبر هذا الأمر خروجا عن تقاليد السينما.

أكدت نهى الطيب مديرة قسم اقتناء الأفلام لتركيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى نتفليكس، ان المسلسل ليس مأخوذا من المسلسل المكسيكى Who Killed Sara الذى تم عرضه فى ثلاثة أجزاء، بل هو مستوحى من فكرته الرئيسية فقط".

تدور أحداث المسلسل الذى يمتد على 8 حلقات، فى مصر.. حيث يخوض يحيى رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته نادية، ومع تصاعد الأحداث، تصبح كل الشخصيات مشبوهة، ولا شىء يبدو كما هو، هل ستظهر الحقيقة أم ستظل الأسرار مدفونة؟.

"موعد مع الماضى" ليس مجرد رحلة لكشف لغز جريمة، بل هو غوص فى أعماق البشر.. حيث تختلط الحقيقة بالخداع، ويصبح كل قرار نقطة تحوّل، المسلسل لا يكتفى بإبقاء المشاهدين فى حالة توتر دائم، بل يجعلهم يتساءلون باستمرار: إلى أى مدى يمكننا الهروب من ماضينا؟.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل