صرّح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأن وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون يومي 18 و19 نوفمبر إمكانية رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأوروبية في ضرب العمق الروسي.

موقف متحفظ من بوريل

وأوضح بوريل، خلال تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع في بروكسل، أن النقاشات قد تؤدي إلى تفاهم مشترك، لكنه غير واثق من النتائج النهائية. وأضاف:

"آمل أن يتوصل الوزراء إلى اتفاق مشترك، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فلكل دولة الحق في اتخاذ قراراتها بشكل مستقل."

الجدل حول ضرب العمق الروسي

تعليق بوريل جاء في ظل تقارير إعلامية تشير إلى أن الولايات المتحدة وافقت على استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ بعيدة المدى لقصف العمق الروسي. بوريل، بدوره، أكد دعمه الشخصي لمثل هذه الهجمات باستخدام الأسلحة الأوروبية.

حذف مقال مثير للجدل

في سياق متصل، حذفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية مقالة نشرتها في 17 نوفمبر، ذكرت فيها أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا باستخدام صواريخ SCALP وStorm Shadow بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية. ورغم حذف المقال، أثارت هذه التقارير تساؤلات حول مدى تماسك الموقف الأوروبي تجاه دعم أوكرانيا.

تداعيات القرار

يتوقع أن يثير النقاش داخل أروقة الاتحاد الأوروبي انقسامًا بين الدول الأعضاء، في ظل التحذيرات الروسية المتكررة من عواقب دعم هجمات تستهدف أراضيها، ما يعكس تصاعد حدة التوترات في الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.