كشف الباحث في الفلسفة السياسية، د. رامي خليفة العلي، عن ثلاثة أخطاء ارتكبتها السلطات الألمانية والتي أدت إلى حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 200 آخرين.
الخطأ الأول
وقال “العلي” خلال ظهوره على قناة الإخبارية إن الخطأ الأول تمثل في تجاهل التحذيرات التي أرسلتها السعودية، التي تتمتع بخبرة واسعة في مكافحة الإرهاب والتطرف على مدار عقود.
وأشار “العلي” إلى أن التعاون بين المملكة وبعض الدول أثبت نجاحه في التصدي للعديد من العمليات والهجمات الإرهابية، وكان بالإمكان تفادي حادث مشابه كان سيخلف العديد من الضحايا.
الخطأ الثاني
وأوضح “العلي” أن الخطأ الثاني، فقد كان في إعطاء السلطات الألمانية أولوية للأعمال الإرهابية القادمة من الجماعات المتطرفة الإسلامية مثل داعش والقاعدة، في حين تجاهلت تصاعد الحركات اليمنية المتطرفة على مدار السنوات الماضية، ولم تدرس حالة التطرف اليميني.
واعتبر “العلي” أن حادثة الدهس في ماغدبورغ هي تعبير عن تصاعد هذا النوع من التطرف.
الخطأ الثالث
وأضاف “العلي” بأن الخطأ الثالث، فقد تمثل في عدم وجود استراتيجية شاملة لمواجهة حالات التطرف بغض النظر عن مصدرها.
وأوضح “العلي” أن السلطات الألمانية سمحت للأجانب الذين يتبنون أفكارًا متطرفة تحت ذريعة حقوق الإنسان، بممارسة نشاطاتهم على الأراضي الألمانية.
