تم إدراج معهد النيل العالي للهندسية بالمنصورة فى النسخة الثانية من التصنيف العربى للجامعاتARU ضمن 48 جامعة مصرية، وجاء ذلك تتويجات لمسيرة النجاحات التى حققها معهد النيل العالي للهندسية بالمنصورة بالمنصورة خلال السنوات الماضية ، وحصل خلالها معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة على العديد من من الأعتمادات الدولية والمحلية الاعتماد الدولي من هيئة ABET، فى 15 أغسطس 2024 ويستمر حتى 30 سبتمبر 2030، كأول معهد فى مصر والشرق الأوسط يحصل على هذا الأعتماد الدولى كخطوة نوعية لتعزيز المكانة العلمية والأكاديمية لهذا الصرح التعليمي،. وتأسس المعهد بموجب القرار الوزاري رقم 309 بتاريخ 2 أغسطس 2012،
معاهد النيل بالمنصورة
كما حصلت معاهد النيل بالمنصورة على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وفقًا لقرار مجلس إدارة الهيئة رقم 227 بتاريخ 26 يوليو 2023، والذي يمتد حتى 25 يوليو 2028. وهذا الاعتماد الوطني والدولي يعكس قدرة المعهد على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وزير التعليم العالى يثمن إدراج 48 جامعة بالتصنيف العربى للجامعات
ومن جانبه ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج الجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، معربًا عن اعتزاز مصر بالمشاركة بجامعاتها فى هذا التصنيف، لافتًا إلى أن مصر تُعد الأكثر تمثيلًا بالتصنيف حيث تم إدراج 48 جامعة مصري، وهو ما يعكس الحرص على دعم الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة العربية، وتشجيع المنافسة بين جامعاتنا والجامعات العربية من الدول الشقيقة، مقدمًا التهنئة لجميع الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف، ولباقي الجامعات العربية المشاركة، وتمنياته أن يكون هذا التنافس حافزًا لتشجيع التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعود بالنفع على خدمة أهداف التنمية المنشودة للدول العربية.
اكد الدكتور صلاح عبد الغفار منصور رئيس مجلس إدارة معاهد النيل بالمنصورة بان رؤية معهد النيل العالي للهندسية بالمنصورة ، منذ نشأته هى تحقيق الريادة والتنافسية محليًا وإقليميًا في مجال التعليم الهندسي، وتعزيز البحث العلمي والمشاركة المجتمعية. واليوم نفخر ونعتز بدخولنا النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، وتمتد هذه الرؤية نحو المنافسة الدولية،
حصول معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا علي الـ ABET
أضاف عبدالغفار، أن حصول معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا علي الـ ABET يؤكد على الجهود المبذولة الحكومة المصرية ووزارة التعليم العالي فى تطوير منظومة التعليم العالي المصرية الجامعات والمعاهد بفضل توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال تأكيده علي فتح سبل تعاون علميه مع مختلف دول العالم مما يعكس ويؤكد علي جوده التعليم المصري وفتح افاق جديدة للعمل خارج مصر للخريجين موجها الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى بمناسبة انها المرة الاولى التى تحدث ويحصل احدى المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي على اعتماد اكاديميى دولى، مشيرا إلى أن حصول معهد النيل على اعتماد ABET يفتح أمام طلابه فرصًا واسعة، حيث يعزز من فرصهم في الحصول على وظائف عالمية ويزيد من مصداقية خبراتهم في سوق العمل
وأظهرت نتائج التصنيف إدراج جامعة القاهرة في صدارة قائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، تليها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، ثم جامعة الإسكندرية، ثم جامعة الزقازيق.
كما أدرج التصنيف على الترتيب، جامعة طنطا، وجامعة المنوفية، وجامعة قناة السويس، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة بنها، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الفيوم، وجامعة أسوان، وجامعة مدينة السادات، وجامعة المستقبل، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة جنوب الوادي، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأدرج التصنيف كذلك كل من جامعة بورسعيد، جامعة بني سويف، جامعة المنيا، جامعة السويس، جامعة الجلالة، جامعة العريش، جامعة حلوان، جامعة دمنهور، جامعة دمياط، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة بدر بالقاهرة، جامعة سوهاج، جامعة سيناء، جامعة النيل، الجامعة المصرية الروسية، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة الجيزة الجديدة، معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا، أكاديمية الشروق، الجامعة المصرية الصينية، جامعة حورس، جامعة المنصورة الجديدة، معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، جامعة العلمين الدولية، جامعة سفنكس، جامعة طيبة التكنولوجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النسخة هي الثانية للتصنيف العربي وقد أظهرت زيادة لافتة في أعداد الجامعات المصرية تقدر بعشرين جامعة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع البحث والابتكار، ودعم المشاركة المجتمعية للجامعات، مما ينعكس على تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتي تهتم بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وشارك في هذه النسخة من التصنيف حوالي 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus – Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملًا لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي “التعليم والتعلم” بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي “البحث العلمي”بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي “الابداع والريادية والابتكار” (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي “التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع” (20%).
جدير بالذكر يمنح المعهد درجة البكالوريوس في الهندسة والتكنولوجيا في تخصصات الهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، وهندسة الاتصالات والإلكترونيات. وحرصًا من مجلس إدارة المعهد على أهمية البحث العلمي وتأثيره العميق في تقدم الأمم، إلى جانب التدريب العملي للطلاب، فقد بادرت الإدارة منذ نشأة المعهد إلى إنشاء مجمع للمعامل الطلابية والبحثية المتخصصة. يضم المعهد أكثر من 25 معملًا مجهزًا بأحدث الأجهزة، التي يتم تحديثها بانتظام لتواكب التغييرات في سوق العمل. تشمل هذه المعامل 8 معامل متخصصة في الهندسة المدنية، و12 معملًا في هندسة الاتصالات والإلكترونيات، من بينها معمل متخصص في الذكاء الاصطناعي، و3 معامل في الهندسة المعمارية، منها معمل القياس البيئي، بالإضافة إلى 5 معامل تخدم طلاب