الخرف هو مصطلح شامل يشير إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على اتخاذ القرارات بشكل يؤثر على الأنشطة اليومية.
ويتسبب تدهور الوظائف العقلية عند الإصالبة بالخرف في صعوبة القيام بالأنشطة اليومية، مثل التواصل مع الآخرين، وإدارة الأمور الشخصية، والتذكر.
من أشهر أنواع الخرف هو مرض ألزهايمر، ولكنه ليس النوع الوحيد، حيث توجد أنواع أخرى، مثل الخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي، والخرف يمكن أن يتسبب في تدهور تدريجي، مما يستدعي الحاجة إلى رعاية طبية ونفسية مستمرة.
الخرف هو اضطراب تدريجي في الدماغ يؤدي إلى تدهور في قدرات الذاكرة والتفكير والسلوك. يتميز الخرف بتأثيره الكبير على الأنشطة اليومية، حيث يجد المريض صعوبة في إتمام المهام العادية مثل الأكل، الاستحمام، أو حتى التواصل مع الأفراد الآخرين، وتبدأ الأعراض بشكل طفيف وقد تتفاقم مع مرور الوقت.
الأعراض الرئيسية للخرف قد تشمل:
• فقدان الذاكرة: صعوبة في تذكر المعلومات الجديدة أو تذكر الأحداث الماضية.
• صعوبة في التواصل: يجد الشخص المصاب بالخرف صعوبة في العثور على الكلمات أو فهم الحديث.
• تغيرات في الشخصية أو السلوك: قد يصبح الشخص أكثر انفعالًا أو عدوانية أو حتى يظهر عليه السلوك الانطوائي.
• صعوبة في اتخاذ القرارات: يصبح المريض غير قادر على اتخاذ قرارات سليمة أو حل المشكلات.
• الخلط والارتباك: قد يظهر الشخص المصاب بالخرف مرتبكًا أو ضائعًا، خاصة في أماكن غير مألوفة.
• الهلوسة والأوهام: في بعض الحالات المتقدمة قد يعاني المرضى من الهلوسة أو الأوهام، حيث يتخيلون أشياء غير حقيقية.
• مرض الزهايمر: يتسبب في تراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وفقدان الاتصال بين الخلايا العصبية.
• الخرف الوعائي: يحدث نتيجة لتلف الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالسكتات الدماغية أو مشاكل في الدورة الدموية.
• خرف أجسام ليوي: يتسبب في تراكم البروتينات (أجسام ليوي) في الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية.
• الخرف الجبهي الصدغي: يتسبب في تلف في الفصوص الجبهي والصدغي للدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات في السلوك والشخصية.
• التقدم في العمر: يعد التقدم في العمر من أهم عوامل الخطر لتطور الخرف.
• التاريخ العائلي: إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي من الخرف أو مرض الزهايمر، فإنه قد يكون أكثر عرضة للإصابة.
• العوامل الوراثية: وجود جينات معينة قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، خاصة مرض الزهايمر.
• الإصابة بأمراض القلب أو السكتات الدماغية: يمكن أن تساهم مشاكل القلب والأوعية الدموية في زيادة خطر الإصابة بالخرف.
إذا لم يُعالج الخرف، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل: