كرَّم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس الإثنين، الفائزين بجائزة الأحساء للتميُّز، في دورتها الثانية، بحضور محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وذلك بقاعة الاحتفالات الرئيسة في جامعة الملك فيصل.
وخلال الحفل ثمَّن محافظ الأحساء رئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمة مُصوّرة الرعاية الكريمة لأمير المنطقة الشرقية للجائزة، واهتمام الأمير الكبير بتبنّي ودعم مبادرات وجهود تطوير المحافظة، بما يُناسب تاريخها وتراثها ومكانتها الحضارية ومواردها البشرية، منوّهاً بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعمٍ واهتمامٍ كبيريْن بتحفيز الإبداع والابتكار ودعم برامج الجودة وتطبيقات التميُّز المؤسّسي.
وبيَّن أن الجائزة هي مبادرة نوعيّة من جمعية التميُّز المؤسّسي برعاية المحافظة وهيئة تطوير الأحساء، للدفع ببرامج تحقيق الريادة الوطنية في تأصيل ونشر ثقافة التميُّز والابداع، وترسيخها كثقافة مجتمعيَّة، تُسهِمُ في إبراز مُمكنات النهوض بالمنظمات والشركات والمؤسسات في الأحساء، مُقدماً شكره للفائزين و”أرامكو السعودية”؛ الشريك الإستراتيجي، وفريق عمل الجائزة.
من جهته، أشار أمين الجائزة عبدالمحسن الموسى؛ إلى أنَّ الجائزةَ صُممت بشكلٍ مُستلهمٍ من تاريخ الأحساء وتراثها، لتكريسِ التميُّز والإبداع للمساهمة في بناء مستقبل الأحساء، وبث روح التنافس بين القطاعات كافة، مثمّناً رعاية محافظ الأحساء للجائزة، متطلعاً إلى دورها في المساعدة للحصول على التصنيفات والجوائز العالمية في مجال التميُّز المؤسّسي في ظل مُستهدفات رؤية 2030.
وشهد الحفل إعلان الفائزين بالجائزة، ضمن فئاتها الأربع، وهي: تجمُّع الأحساء الصحي عن القطاع الحكومي، وجمعية البر بالأحساء عن القطاع غير الربحي، وشركة الكفاح للتعليم عن القطاع الخاص، وشركة وكف القهوة عن فئة روّاد الأعمال، كما تمّ تكريم الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، ولطيفة عبدالله العفالق، وعبدالمنعم راشد الراشد، ضمن فئة التكريم الفخري للأفراد المتميّزين.
يُشار إلى أن الحفل شهد تكريم “أرامكو السعودية”؛ الشريك الإستراتيجي للجائزة والتي تهدف إلى نشر ثقافة التميُّز المؤسسي والارتقاء بمستوى الأداء ودعم الجودة على مستوى جميع القطاعات، وتفعيل دور واهتمام الهيئات والفئات والأفراد في الأحساء بالتطوير والإبداع والابتكار.