شهد نظام “نور” في المملكة العربية السعودية تزايدًا كبيرًا في عدد الزوار في الفترة الأخيرة وهو ما أدى إلى تباطؤ في سرعة إعلان نتائج الطلاب نتيجة الضغط الكبير على النظام حيث إن هذا التكدس الإلكتروني أبطأ من عملية تحميل النتائج مما دفع وزارة التعليم إلى إصدار بيان توضح فيه أن المشكلة ناتجة عن الضغط الكثيف للمستخدمين، كذلك أكدت أنها تعمل على حل المشكلة بأسرع وقت ممكن لضمان حصول الطلاب على نتائجهم بأسرع وقت دون أي تأخير.
تأثير الضغط المستمر على نظام نور
مع اقتراب موسم إعلان نتائج الطلاب والطالبات في العديد من المدارس يواجه أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة إلى جانب أولياء أمورهم تحديات كبيرة في الوصول إلى نظام “نور” الإلكتروني حيث يتسبب الضغط الكبير الناجم عن محاولات الملايين من المستخدمين في تسجيل الدخول في نفس اللحظة لعرض النتائج في حدوث بطء شديد في النظام.
كذلك يتزامن هذا الضغط مع توقيت نشر النتائج مما يزيد من الضغط على الخوادم ويصعب الوصول إلى البيانات المطلوبة، كما أن هذه الزيادة المفاجئة في عدد المحاولات تؤثر بشكل مباشر على قدرة النظام على تلبية الطلبات بكفاءة مما يعيق عملية التصفح ويجعل استخدام النظام أكثر صعوبة مما يترتب عليه تعطيل وتباطؤ وصول النتائج للمستخدمين في الوقت المحدد.
تعزيز بنية نظام نور لمواجهة التحديات
مع استمرار هذه التحديات أصبح من الضروري إيجاد حلول تقنية فعالة للتعامل مع الضغط الكبير على نظام “نور” حيث يتطلب الأمر تعزيز بنية النظام وتحديثها بشكل مستمر؛ لضمان قدرتها على التعامل مع الأحمال المتزايدة، ومن الممكن تبني تقنيات سحابية لتوفير مرونة أكبر وتحسين استجابته، كما يمكن أيضًا توزيع أوقات نشر النتائج على فترات زمنية متفاوتة لتخفيف الضغط على الخوادم مما يسهل الوصول إلى البيانات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
