ساهمت شركة “مؤثر”، الشريك الرسمي لملتقى صُنّاع التأثير 2024، في تنظيم حضور أكثر من 50 مؤثرًا من داخل وخارج المملكة، الذين شاركوا بفعالية في أنشطة الملتقى واستمتعوا بتجارب متنوعة في مدينة الرياض. يأتي هذا الحضور البارز في إطار جهود “مؤثر” لتعزيز دور المؤثرين في صناعة التأثير الرقمي وإبراز مكانة المملكة كوجهة عالمية تجمع بين الثقافة، الترفيه، والابتكار.
شهد الملتقى، الذي نظمته وزارة الإعلام في قاعة ميادين بالدرعية يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، تواجد نخبة من المؤثرين الذين يمثلون مختلف القطاعات بما في ذلك الإعلام، التقنية، السياحة، الصحة، والثقافة. أسهم هؤلاء المؤثرون في إثراء الملتقى من خلال مشاركاتهم في الجلسات الحوارية والفعاليات التفاعلية، كما ساهموا في نقل تجاربهم لجماهيرهم عبر منصاتهم الرقمية، مما زاد من انتشار رسالة الملتقى وأهدافه.
علاوة على ذلك، حرصت “مؤثر” على تنظيم برنامج متكامل للمؤثرين الزائرين شمل تجارب ترفيهية وثقافية وسياحية مميزة في مدينة الرياض. تضمنت هذه التجارب زيارة معالم بارزة مثل حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى استكشاف مناطق الترفيه في بوليفارد رياض سيتي وتجربة الضيافة السعودية الأصيلة في مجموعة من المطاعم والمقاهي المحلية. كما تمتع الضيوف بجولات على المعالم الحديثة التي تعكس تطور مدينة الرياض كمركز عالمي للثقافة والسياحة.
وأعرب المؤثرون عن سعادتهم بالمشاركة في الملتقى والتجارب التي أتيحت لهم خلال زيارتهم. حيث أشادوا بالتنظيم العالي للملتقى وبالتجارب المميزة التي جمعت بين الفعاليات الرسمية والجوانب الترفيهية والثقافية، مؤكدين أن هذه الزيارة أتاحت لهم فرصة التعرف على عمق الثقافة السعودية والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.
وفي تصريح له، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “مؤثر”، الأستاذ زياد الركادي، عن فخره بنجاح مشاركة المؤثرين في الملتقى قائلاً: “حرصنا على أن تكون مشاركة المؤثرين المحليين والدوليين تجربة استثنائية تعكس طموحاتنا ضمن رؤية السعودية 2030. وجودهم لم يقتصر فقط على تعزيز التفاعل داخل الملتقى، بل امتد ليكون تجربة تسلط الضوء على جمال المملكة وثقافتها الغنية.”
اختتمت “مؤثر” مشاركتها في الملتقى بنجاح لافت يعزز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في مجال التسويق الرقمي وصناعة التأثير. ويؤكد هذا الحدث دور “مؤثر” كشريك نجاح يسهم في تحقيق التواصل الفعّال وإبراز المملكة على الساحة العالمية.