الثعلبة- الأسباب والأعراض والمضاعفات وطرق العلاج

الثعلبة- الأسباب والأعراض والمضاعفات وطرق العلاج

الثعلبة، أو تساقط الشعر، حالة طبية شائعة تصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، وقد تؤثر على فروة الرأس فقط أو تمتد إلى مناطق أخرى من الجسم.

وتختلف شدة حالة الثعلبة من حيث فقدان الشعر من البقع صغيرة إلى فقدانه بالكامل.

ما هي الثعلبة؟

الثعلبة هي حالة ناتجة عن فقدان الشعر بسبب اضطرابات وراثية، مناعية، هرمونية، أو بيئية. تتنوع أشكالها بين الصلع النمطي المرتبط بالعمر إلى الحالات التي تتسبب بفقدان كامل للشعر في الجسم.

أعراض الثعلبة

• بقع خالية من الشعر: ظهور فراغات على فروة الرأس أو أماكن أخرى من الجسم.

• ترقق الشعر: قد يبدأ بتناقص كثافة الشعر تدريجيًا.

• فقدان الشعر المفاجئ: تساقط الشعر دفعة واحدة، غالبًا أثناء التمشيط أو الغسيل.

• حكة أو تهيج: في بعض الحالات، قد يرافق تساقط الشعر إحساس بعدم الراحة.

• فقدان شامل: يحدث أحيانًا في حالات شديدة مثل الثعلبة الشاملة (Totalis) أو العالمية (Universalis).

أسباب الثعلبة

1. العوامل الوراثية: تلعب دورًا كبيرًا في الصلع النمطي لدى الرجال والنساء.

2. اضطرابات المناعة الذاتية: مثل الثعلبة البقعية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر.

3. الاختلالات الهرمونية: تحدث بسبب الحمل، الولادة، انقطاع الطمث، أو أمراض الغدة الدرقية.

4. الإجهاد البدني أو النفسي: يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر المؤقت (Telogen Effluvium).

5. الأدوية: بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي، مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم.

6. سوء التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك.

7. أمراض الجلد: مثل الالتهابات الفطرية أو القوباء الحلقية.

عوامل خطر الثعلبة

• التاريخ العائلي لتساقط الشعر.

• التعرض للإجهاد المزمن.

• تسريحات الشعر الضيقة (ثعلبة الشد).

• استخدام منتجات كيميائية ضارة للشعر.

تشخيص الثعلبة

الطرق الشائعة للتشخيص:

1. التاريخ الطبي: يشمل استفسارات حول نمط الحياة، العوامل الوراثية، والأعراض.

2. الفحص البدني: تقييم فروة الرأس والشعر للبحث عن أي علامات على الإصابة.

3. اختبارات الدم: للتحقق من نقص التغذية، اضطرابات المناعة، أو أمراض الغدة الدرقية.

4. خزعة فروة الرأس: يتم أخذ عينة صغيرة لفحصها تحت المجهر لتحديد السبب بدقة.

علاج الثعلبة

العلاجات الدوائية:

1. مينوكسيديل (Minoxidil): يعزز نمو الشعر ويمنع التساقط، يُستخدم موضعيًا.

2. فيناسترايد (Finasteride): يُؤخذ عن طريق الفم لعلاج الصلع الوراثي عند الرجال.

3. حقن الكورتيكوستيرويدات: تُستخدم في علاج الثعلبة البقعية لتقليل الالتهاب وتحفيز نمو الشعر.

4. مثبطات المناعة: مثل Methotrexate أو Cyclosporine لعلاج الثعلبة المناعية.

الخيارات الجراحية:

• زراعة الشعر: تُعتبر الخيار الأفضل لحالات الصلع الدائم، حيث يتم نقل بصيلات الشعر من المناطق السليمة إلى المناطق المتضررة.

• تقنيات استعادة الشعر: مثل تصغير فروة الرأس لملء المساحات الخالية.

مضاعفات الثعلبة

• التأثير النفسي: يمكن أن يؤدي فقدان الشعر إلى القلق، الاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس.

• تساقط دائم: في بعض الحالات، قد لا يمكن استعادة الشعر المفقود.

• التهابات الجلد: قد تظهر نتيجة العلاج غير المناسب أو تلف البصيلات.

الوقاية من الثعلبة

1. نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الزنك، وفيتامين D.

2. إدارة التوتر: من خلال ممارسة الرياضة أو تقنيات الاسترخاء مثل التأمل.

3. العناية بالشعر: تجنب استخدام منتجات قاسية وتسريحات الشعر الضيقة.

4. فحص طبي دوري: للكشف عن أي اضطرابات هرمونية أو مناعية مبكرًا.

العلاجات البديلة للثعلبة

• الألوفيرا: تُستخدم لتهدئة فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر.

• زيت الخروع: يُعتقد أن له خصائص تعزز كثافة الشعر.

• الإبر الدقيقة (Microneedling): تحفز إنتاج الكولاجين في فروة الرأس.

• العلاج بالضوء الأحمر: يُستخدم لتحفيز بصيلات الشعر.

close