الهيئة العربية للطاقة المتجددة تناقش تنظيم سباقات للسيارات الشمسية في الأردن – الطاقة

الهيئة العربية للطاقة المتجددة تناقش تنظيم سباقات للسيارات الشمسية في الأردن – الطاقة

ناقشت الهيئة العربية للطاقة المتجددة في اجتماعها الـ14 -الذي عُقد أمس الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول (2024)- تنظيم سباقات للسيارات الشمسية وعمل تخطيط شمولي للمدن الذكية في إطار دعم جهود الدول العربية لتحقيق إستراتيجيتها لرفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الكهرباء.

وعُقِد الاجتماع في العاصمة الأردنية عمّان بمشاركة المكتب التنفيذي للهيئة العربية للطاقة المتجددة والهيئة العامة برئاسة عضو مجلس الحكماء الدكتور محمد طالب عبيدات، ومشاركة مندوبين من 15 دولة عربية.

ونوّه مندوبو الدول العربية بالتقدم الكبير الذي أحرزه الأردن في قطاع الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، مؤكدين أن الأردن قد أصبح مؤهلًا ليكون نقطة ربط بين الدول والقارات الـ3 -آسيا وأفريقيا وأوروبا-، نظرًا لموقعه الحيوي ووجود كفاءات وخبرات وطنية.

وأشاروا إلى أن الأردن لديه -الآن- مشروعات كبرى بقدرة تجاوزت 2.8 غيغاواط، بالإضافة إلى بنية تحتية قوية لشحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.

الهيئة العربية للطاقة المتجددة تدعو للتعاون المشترك

قال أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، المهندس محمد الطعاني -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)-، إن الاجتماع أكد ضرورة تعظيم التعاون المشترك في إطار السعي إلى تحقيق التكامل الاقتصادي العربي في قطاعات الطاقة المتجددة.

وأضاف أن الاجتماع ناقش تنظيم سباقات للسيارات الشمسية في الأردن، بالتعاون مع المنظمة الأميركية لتحدي السيارات الشمسية؛ من أجل تحفيز الإبداع والابتكار والإنتاج لدى الطلاب في المدارس والجامعات تحت “مبادرة الأجيال الخضراء”.

وتوقّع أن أن تُنظم هذه السباقات في دول عربية أخرى مثل المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة.

وتابع الطعاني أن الاجتماع ناقش التقارير المالية والإدارية والفنية وخطط تطوير عمل الهيئة العربية للطاقة المتجددة، بجانب تعديل النظام الأساس للهيئة باستحداث منصب نائب لرئيس الهيئة، على أن يكون شخصية عربية معروفة بنشاطها في قطاع الطاقة المتجددة.

يُذكر أن ممثلي الدول العربية قد صوّتوا بالإجماع على انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيسًا اللجنة الوطنية للطاقة والبتروكيماويات في اتحاد الغرف السعودية لشغل هذا المنصب لـ4 أعوام مقبلة، بالإضافة إلى قبول عضوية الاتحاد الليبي للطاقة المتجددة بصفته عضوًا عاملًا في الهيئة العربية للطاقة المتجددة.

جانب من فعاليات الاجتماع الـ14 للهيئة العربية للطاقة المتجددة

إستراتيجية المدن الذكية

أشار الطعاني إلى أن الهيئة العربية للطاقة المتجددة تبنّت -كذلك- إستراتيجية المدن الذكية لجميع الدول العربية بهدف الوصول إلى 40% من مشاركة الطاقة النظيفة بحلول عام 2040؛ من أجل تحقيق معايير التنمية المستدامة بمجتمعات واعية وتبنّي خطط لدعم الطاقة المتجددة ونشر السيارات الكهربائية وتعزيز الأمن الغذائي والمائي والحفاظ على البيئة.

وأكد الطعاني -خلال تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة- أن المدن الذكية تمثّل المستقبل فيما يتعلق بالتخطيط الشمولي للمدن بمواكبة التطور الكبير للتقنية والذكاء الاصطناعي؛ للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في المدن المستدامة وتعزيز كفاءة الطاقة؛ ما يستوجب إدخال المدن المستدامة في المناهج الدراسية ومساقات التعليم الجامعي وتدريسها.

ولفت إلى أن بعض الدول العربية -مثل الأردن ومصر والمغرب والجزائر ودول الخليج- لديها تجارب ناجحة، إذ نجحت الأردن بتخطّي نسبة 30% من مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء.

وختم حديثه بتأكيد أهمية جذب الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي بين الدول العربية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

close