أخيرًا، ظهر العرض المنتظر للعبة تبادل الأدوار والأكشن والخيال العلمي Exodus من تطوير العديد من أعضاء فريق تطوير لعبة Mass Effect السابقين.
أصدرت شركة التطوير Archetype Entertainment أول عرض دعائي لطريقة اللعب للعبة EXODUS، وكما سترون، تبدو اللعبة وكأنها لعبة Mass Effect جديدة، فهي اللعبة الأولى من الاستوديو الجديد لمبتكر ألعاب RPG جيمس أولين.
وفقًا للمطورين، ستكون هذه لعبة تبادل أدوار “RPG” من الجيل التالي تركز على القصة، تجمع بين سرد القصص السينمائي والتأثير العاطفي العميق، مع توفير حرية واسعة للاعبين وطريقة لعب حديثة بمستوى فئة ألعاب AAA، والقصة مدفوعة بعواقب خيارات اللاعبين بسبب تأثير تمدد الوقت والعديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة.
في EXODUS، هربت البشرية من كوكب الأرض المحتضر ووجدت موطنًا جديدًا في مجرة خطيرة، وستلعب دور “المسافر”، الأمل الأخير للبشرية، ومهمتك هي سرقة الأسلحة والتكنولوجيا الفضائية من “السماويين”، أقوى الكائنات في الكون وأكبر أعداء البشرية، ولكن هناك خدعة تتمحور حول ما يمسى “تمدد الوقت”.
عندما ينطلق المسافرون في رحلتهم في EXODUS، يتقدمون في العمر ببطء شديد بسبب تمدد الوقت، ولكن في الوقت نفسه، يتقدم الأشخاص الذين تركوهم وراءهم مثل الأصدقاء والعائلة والرفاق في العمر بسرعة أكبر، وكأنها مقتبسة من فكرة فيلم Interstellar الشهير.
عندما يعود المسافرون إلى ديارهم، قد يجدون أن سنوات أو حتى عقودًا قد مرت، وقد يكون الأصدقاء الذين تركوهم وراءهم قد عاشوا حياة كاملة وكبروا في السن، أو حتى ماتوا بينما كانوا غائبين في مهمة الإنقاذ.
يبدو تمدد الوقت فكرة رائعة حقًا، ولم نشهد مثلها في ألعاب الفيديو، يمكن أن يخلق الكثير من الاحتمالات المثيرة للاهتمام في اللعبة، لكن هل سيكون المطورون قادرين على إنجاحها، وهل سيؤثر ذلك بالفعل على طريقة اللعب؟ أم أنها ستكون مجرد فكرة خيالية ولكنها عديمة الجدوى؟ علينا الانتظار لنرى.
ستكون EXODUS لعبة أكشن من منظور الشخص الثالث. في هذه اللعبة، سيشكل اللاعبون فريقًا، على غرار ما فعلوه في Mass Effect، فكل شيء سترونه هنا يشبه Mass Effect من الكاميرا إلى المشاهد السينمائية، هذا بالضبط ما كنت تأمله في لعبة Mass Effect جديدة، لكن مع الأسف لا يوجد تاريخ إطلاق رسمي للعبة.
المزيد من الوصف عن لعبة EXODUS الجديدة
رحلة العودة المحفوفة بالمخاطر:
بصفتك مسافرًا، فإن العودة إلى الوطن تُثير مشاعر الخوف وعدم اليقين، بنفس القدر الذي شعرنا به لحظة انطلاق رحلة الخروج الكبرى، Exodus. نحمل في قلوبنا ألمًا صامتًا لإدراكنا أنه بينما كنا تائهين في الزمن، مضى العالم من دوننا. تغيرت الأرض، وتغيرت المجرة، وأصبح كل ما نعرفه مهددًا. هذه العودة ليست مجرد رحلة جغرافية، بل هي رحلة نفسية عميقة، بحثًا عن معنى الوطن في عالمٍ لم يعد كما كان.
أطلال الحضارات القديمة:
عبر تجمع Centauri النجمي الشاسع، تقع أطلال قديمة مخبأة تحت الصخور والحطام – بقايا مدفونة لأولئك الذين سبقونا. دورة لا نهاية لها من الحضارات، بشرية وسماوية، ترتفع إلى المجد ثم تتلاشى إلى غبار. هذه الآثار ليست مجرد حجارة صامتة، بل هي شهود على صعود وسقوط إمبراطوريات عظيمة، وتحمل في طياتها أسرارًا قد تُغير مصير البشرية. اكتشاف هذه الأطلال وفهم تاريخها سيكون مفتاحًا للبقاء في هذا العالم الجديد.
صراع البقاء والتنافس بين الحضارات:
لم تصل جميع السفن الفضائية إلى Centauri في نفس الوقت، يا بني، ولم تُحقق جميعها نفس النجاح في إنشاء مستوطنة. أولئك الذين وصلوا أولاً – أولئك الذين تطوروا إلى ما نسميه الآن السماويين – لم يكونوا دائمًا أكثر المضيافين. هذا التنافس بين الحضارات، والصراع على الموارد والبقاء، يُشكل خلفية درامية للأحداث، ويُضيف بُعدًا استراتيجيًا للعبة. سيكون على اللاعبين التعامل مع هذه القوى المتنافسة بحذر ودهاء، لتأمين مستقبل البشرية في هذا العالم الجديد.