أعلن أحمد الشرع المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”، زعيم هيئة تحرير الشام، إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي امتد على مدار 24 عاما، وفراره إلى موسكو، وذلك بعد تكليفه محمد البشير، بتشكيل حكومة تصريف الأعمال.
إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا
وعلل الجولاني، قراره بإلغاء التجنيد الإجباري في سوريا، بأنه كان بمثابة الكابوس للسوريين، وأن الدولة ليست مضطرة لزيادة كاهل الموطنين.
وكانت مدة الخدمة الإلزامية في سوريا، عامين ونصف العام، عدا العقوبات التي يمكن إضافتها على الجندي فتطول مدة الخدمة لأسابيع أو أشهر، وتم وضع قرار بخفض مدة الخدمة إلى سنتين، في عام 2005.
وفي عام 2008 أصبحت الخدمة الإجبارية 21 شهرا، ومع مطلع عام 2011 وقبل اندلاع الحرب بأشهر، قلصت إلى عام ونصف العام.
ومع اندلاع الحرب السورية في مارس 2011، جرى الاحتفاظ بكل الجنود العاملين بمعزل عن انتهاء أعوام خدمتهم الثابتة أو قرب انتهائها، رافق ذلك استدعاء واسع لعشرات آلاف المدنيين ممن أنهوا خدماتهم العسكرية قبل اندلاع الحرب.
تجنيد فترة قصيرة في سوريا
وأوضح زعيم هيئة تحرير الشام، أن التجنيد في الدولة سيكون “تطوع” واختياري، مبينا أنه سيكون هناك دراسة حول فترة تجنيد لفترة قصيرة لمدة 15 يوما إلى 20 يوما في حالات الخطر الشديد سيكون فيه تعبئة عامة.
كما أكد الشرع، أنه سيعمل على حل الفصائل المسلحة، على أن يكون السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة العمل على رفع الرواتب في سوريا بنسبة 400%.