واجهة شتوية تفتح ذراعيها للجميع.. “مقصد قباء” مزيجٌ فريدٌ بين الحاضر والماضي

واجهة شتوية تفتح ذراعيها للجميع.. “مقصد قباء” مزيجٌ فريدٌ بين الحاضر والماضي

يُعَد “مقصد قباء” من أهم الوجهات في المدينة المنوّرة التي تجمع الأهالي والزوّار على مدار اليوم، اضافة إلى استقبال الوفود والمسؤولين؛ حيث صُمم هذا المشروع ليكون أحد المعالم المعمارية البارزة التي تشكّلُ إضافة جمالية للمدينة المنوّرة، وتجربة سياحية فريدة بالتركيز على استغلال المساحات المحيطة بمسجد قباء، وتهيئتها لتكون مكاناً مثالياً لقضاء وقتٍ يتناسب مع جودة الحياة.

وأخذ لون المباني في “مقصد قباء” من بياض مسجد قباء، والأقواس من عناصر تصميم العمارة الإسلامية بمسجد قباء، كما تمّت اضافة الرواشين المدينية، والتطعيم ببعض العناصر الخارجية بالشرفات والشبابيك؛ لينال الزوّار جمال تجربة المُضي بين الماضي والحاضر، فيما نُفّذت أرض فرش المشروع بتربة المدينة التي هي أيضاً مستوحاة من مشروعٍ من وادي العقيق بالمدينة المنوّرة.

ولم يخلُ المشروع من الأزقة، التي تذكّر الزوّار بروحانية وبهاء المدينة المنوّرة ومنطقة قباء خصيصاً؛ كونه أول مسجد بُني في الإسلام، فيما يحرص المشروع على اختيار العلامات التجارية المحلية، وذلك إيماناً بأهمية تعزيز الاقتصاد المحلي وتشجيع المنتجات التي تعكس هوية المنطقة وثقافتها، كما أن هذا الخيار يعكس الالتزام بالجودة والتفرُّد، حيث إن العلامات التجارية المختارة تتميّز بحرفية عالية واهتمامٍ خاص بتقديم منتجات وخدمات مُميزة.

ولم يترك المشروع الأسر المنتجة، إذ تجاوز المدعومون منهم 10، بطريقة مرتبة تجعل الكل يستفيد، إضافة إلى توفير أكثر من 120 وظيفة مباشرة وغير مباشرة وذلك للعمل في 56 محلاً تجارياً في قلب المقصد، كما وفّر المشروع أكثر من 1000 كرسي في اللحظة الواحدة.

close