أقام مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، اثنينية التواصل الحضاري، مساء اليوم، تحت عنوان “نفخر بها ” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في مقر المركز بالرياض.
واستضاف خلالها، الباحثة في اللغة العربية، الدكتورة سهى الطيار، والشاعر الدكتور، سعود اليوسف، وأستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك سعود، الدكتورة، حصة المفرح، وأدار اللقاء الأكاديمية في جامعة الملك سعود الدكتورة، بدور الفصام.
وتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية في الوقت الراهن، كما تناول دور المؤسسات في تشجيع الشباب على استخدام اللغة العربية.
وأكدت الدكتورة سهى الطيار، أن اللغة العربية ركيزة من ركائز البناء الثقافي للمجتمع، وهي الناقل الرئيس للفنون.
وشددت على أن المملكة أولت أهمية خاصة للعناية باللغة العربية والمحافظة عليها، حيث يتجسد ذلك في المادة الأولى من دستورها الذي نص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، كما عززت رؤية السعودية 2030 هذا الاهتمام حينما تضمّنت إشارة مباشرة إلى ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.
فيما أكد الدكتور سعود اليوسف، أن اللغة العربية مكون أساس للهوية الوطنية السعودية كونها جزءًا من تركيب المواطن السعودي.
وقال : أثبتت اللغة العربية أنها قادرة على استيعاب كل الثقافات فأصبحت لغة العلم والحضارة، وهناك اهتمام عالمي باللغة العربية وأصبحت تُدرس في عدد من الجامعات العالمية.
فيما أعربت الدكتورة حصة المفرح، عن الدور الذي تقوم به الترجمة والتعريب في مد جسور التواصل بين الحضارات، لافتة إلى الدور المهم للترجمة في التواصل بين الحضارات، وزيادة التقارب بين أفراد الأمم والشعوب، فهي تعمل على توطيد أركان التواصل الإنساني، وتعد البوابة التي تعبر منها الشعوب إلى بعضها بعضًا.