5 حقائق غريبة عن الولادة الثانية.. اكتشفيها

5 حقائق غريبة عن الولادة الثانية.. اكتشفيها

كتب – محمد عماد

تشكل الولادة الأولى تجربة استثنائية للنساء، فهي المرة الأولى التي يختبرن فيها المخاض والولادة عمليًا، ومع اقتراب موعد الولادة الثانية، تبدأ تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هذه التجربة ستكون أسهل أم مختلفة عن سابقتها، ورغم أن كل ولادة حالة فريدة، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة قد تشعر بها الأم للمرة الثانية.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع “الكونسلتو” 5 مفاجآت عن الولادة الثانية، وفقًا لموقع “motherly”.

1. الولادة الثانية غالبًا أسرع من الأولى

تشير الدراسات إلى أن فترة المخاض تقل بشكل كبير في الولادة الثانية مقارنة بالأولى، بينما تستغرق الأم للمرة الأولى نحو 8 ساعات من المخاض في المتوسط، قد تقل هذه المدة إلى حوالي 5 ساعات في الولادة الثانية.

كذلك، مرحلة الدفع تكون أسرع؛ فالأمهات للمرة الأولى قد يستغرقن ما بين 20 دقيقة و3 ساعات في دفع الطفل، بينما تنخفض هذه الفترة إلى أقل من ساعة في الولادة الثانية، ويعود السبب في ذلك إلى تمدد عضلات الحوض وقناة الولادة خلال الولادة الأولى، ما يسهل عملية خروج الطفل في المرة التالية.

اقرأ أيضًا.. هل يمكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟ استشاري يوضح

2. تغييرات في نزول رأس الطفل

أثناء الحمل الأول، عادةً ما ينزل رأس الطفل إلى الحوض قبل أسابيع من المخاض، لكن في الحمل الثاني، قد يحدث نزول الرأس متأخرًا، تحديدًا مع بداية الانقباضات.

هذا التأخير طبيعي وشائع بين النساء اللاتي مررن بولادة سابقة، فلا داعي للقلق إذا لم يلتصق رأس الطفل بالحوض مبكرًا.

3. انقباضات أقوى وأسرع

في الولادة الثانية، قد تلاحظ المرأة أن الانقباضات تكون أقوى وأسرع مقارنة بالولادة الأولى، مما يؤدي إلى سرعة توسع عنق الرحم واستعداد الجسم للولادة بشكل أكثر كفاءة، فهذه التغيرات هي نتيجة “ذاكرة العضلات” التي تجعل الجسم أكثر تأهبًا.

4. تقلصات ما بعد الولادة تزداد حدتها

بعد الولادة، تعاني الأمهات من تقلصات تساعد الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي وتقليل النزيف، ففي الولادة الثانية، قد تكون هذه التقلصات أقوى من المرة الأولى، خاصة خلال الرضاعة الطبيعية، حيث يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز هذه العملية.

5. ثقة أكبر وأمومة أكثر سلاسة

تدخل الأمهات التجربة الثانية بمزيد من الثقة؛ فهنّ يعرفن ما يتوقعنه خلال الولادة، ومع زيادة الخبرة، تصبح الأمومة أكثر سلاسة، لأن القلق والتوتر يقلان مقارنة بالمرة الأولى.

بالإضافة إلى ذلك، تصبح الأم أكثر قدرة على التعامل مع متطلبات الطفل الجديد، كونها أصبحت متمرسة في الاعتناء بطفلها الأول.

قد يهمك.. للأمهات- علامات انسداد القنوات المرارية للرضع

هل الولادة الثانية تحدث مبكرًا؟

ورغم الاعتقاد الشائع بأن الطفل الثاني يولد قبل موعده، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن موعد الولادة في الحمل الثاني يكون قريبًا من موعد الولادة الأولى، ففي بعض الحالات، إذا كانت الفترة بين الحملين قصيرة (أقل من عام)، قد يولد الطفل الثاني قبل موعده المتوقع بعدة أيام.

close