يعتبر مسلسل Arcane إلى حد كبير أحد أفضل الأعمال التلفزيونية والسينمائية المقتبسة من لعبة فيديو، حيث استلهم قصته من عالم وشخصيات لعبة League of Legends. دخلت Riot Games في شراكة مع Netflix وFortiche Production لإنشاء سلسلة الأنمي هذه.
تم إصدار الموسم الأول في 2021، والذي سرعان ما تمكن من جذب الجمهور إليه وجعله يتحمس للموسم الثاني. ومع ذلك، يقال إن Riot Games قررت الابتعاد عن Arcane والعودة إلى جذور الألعاب، مستشهدة بتكاليف الإنتاج والتسويق باعتبارها السبب، حيث قد يكون الإنتاج قد تجاوز الميزانية بشكل كبير.
استناداً إلى تقرير صادر عن Bloomberg، ورد أن Riot Games أنفقت 250 مليون دولار على موسمي Arcane، وعلى الرغم من أنها لم تحقق أرباحاً من المسلسل إلا أنها قد تكون في طريقها للوصول لنقطة التعادل أي نقطة تساوي الأرباح بميزانية الإنتاج. كما رأينا مع Legends of Runeterra، لا تخشى شركة Riot Games من إيقاف شيء لا يحقق أرباحاً. ونتيجةً لذلك، فإن قرارهم بإنهاء Arcane ليس مفاجئًا.
وفقاً لمختلف موظفي شركة Riot Games الذين تحدثوا مع بلومبرج، كان هناك قلق بشأن استثمار الكثير من الوقت والمال والجهد في شيء آخر غير League of Legends. حتى مع نجاح Arcane، فشلت شركة Riot Games في تحقيق أي شيء جوهري في المسلسل التلفزيوني من حيث تحويل المشاهدين إلى لاعبين. لسوء الحظ، هذا يعني أيضًا أن المشاريع الأخرى المتعلقة بالمسلسلات التلفزيونية والأفلام حول League of Legends متوقفة أيضًا.
كان أمل شركة Riot Games هو تحويل مشجعي Arcane إلى لاعبين للعبة League of Legends. على الرغم من أن لعبة League of Legends مجانية للعب، إلا أنها إلى حد بعيد أكبر مصدر للأرباح لشركة Riot Game بفضل العناصر التزينية المدفوعة. ولسوء حظ شركة Riot Games، لم يكن لدى المصممين الوقت الكافي لإنشاء العناصر التزينية المستوحاة من مسلسل أركين ليشتريها اللاعبون في League of Legends قبل العرض الأول للموسم الأول. كان من الممكن أن وجود هذه العناصر في المتجر كان من الممكن أن يمنح اللاعبين حافزًا للبقاء، ولكن وفقًا للتقرير، سرعان ما انصرف اللاعبون الجدد عن League of Legends بعد تجربة اللعبة بسبب الاهتمام بالمسلسل التلفزيوني.
على الرغم من هذه الصورة القاتمة حول إنتاج Arcane، يبدو عام 2025 وما بعده واعدًا للاعبي League of Legends. لدى Riot Games العديد من المشاريع قيد الإعداد، مثل 2XKO و Project K.
